المحرر وكالات
اعتبرت محكمة التمييز ان التسجيلين السريين لكلام الصحفيين تما “بمشاركة غير مباشرة” من محققين فرنسيين “من دون رضا المعنيين” بالامر.
واعتبرت هذه المحكمة العليا ان هذا الامر “يخل بمبادىء المحاكمة النزيهة”، لتحول القضية الى غرفة التحقيق.
واعتبر اريك موتيه محامي الصحفية كاترين غراسييه ان ما حصل “انتصار كبير”، وراى انه بعد هذا القرار سيكون “من الصعب على قضاة التحقيق المضي في القضية”.
وتم تسجيل كلام الصحافيين خلال ثلاثة اتصالات، والتسجيل الاول غير مفهوم تقريبا، في حين ان التسجيلين الاخرين تما بعد ان اطلع المبعوث المغربي القضاء الفرنسي على القضية.
و يدافع الصحفيين عن نفسهما بالقول إن التسجيل تم من دون علمهما ليتم إيقافهما شهر غشت 2015 وهما يحملان 80 الف يورو نقدا، الا ان الاثنين ينفيان ان يكونا قد قاما باي ابتزاز.
ويشتبه بان الصحافيين كاترين غراسييه (41 عاما) واريك لوران (68 عاما) طلبا مالا من المغرب مقابل عدم نشر كتاب لهما يتضمن معلومات قد تكون محرجة للرباط.