الجزائر تتخلص نهائيًا من وباء الكوليرا

عمار قردود المحرر
أعلن مستشفى بوفاريك بولاية البليدة الجزائرية، اليوم الجمعة، عن  مغادرة آخر المصابين بالكوليرا ظهيرة اليوم.كما أعلن المستشفى عن التطويق النهائي لوباء الكوليرا، بعدما تم اكتشاف مصدره.
و أكد مدير مستشفى بوفاريك بالبليدة، رضا دربوش، اليوم الجمعة، أنه تم القضاء نهائيًا على وباء الكوليرا الذي عرفته الجزائر مؤخرًا.
وقال دربوش في تصريح صحفي له، أن جميع المرضى بهذا الداء، تماثلوا للشفاء، وغادروا جميعًا المستشفى.بإستثناء ثلاثة أشخاص، فهم بخير وعافية، وتحت العناية، وهم يتماثلون للشفاء.
و أفاد مدير الصحة لولاية البليدة أحمد جمعي، أن كل المرضى تماثلوا للشفاء ماعدا 3 مرضى سيغادرون المستشفي اليو أو غدًا. وأضاف ذات المتحدث في تصريح لوسائل الإعلام الجزائرية، أنه ومنذ 3 أيام لم نستقبل أي حالة مشتبه في إصابتها بوباء الكوليرا.
وبذلك تكون الجزائر قد تخلصت نهائيًا من الوباء، الذي أحدث هلعًا كبيرًا وسط الجزائريين و إمتد الخوف ليشمل عدد من دول الجوار و دول أوروبية أخرى.

ويذكر أن وزير الصحة الجزائري مختار حسبلاوي في أخر خرج إعلامية له تعهد بالقضاء على وباء الكوليرا في ظرف 10 أيام.

 

 

وبالمقابل قد اكتشفت مصالح وزارة الصحة بؤرة  الكوليرا، وتم اخذ الاحتياطات المناسبة بواد بن عزة بالبليدة و الذي باشرت السلطات تطهيره و تنظيفه و تهعدت بالإنتهاء من ذلك في ظرف 10 أيام.
وزارة الصحة الجزائرية تكشف مصدر وباء الكوليرا في البليدة
كشف مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار،  بان نتائج تحليل معهد باستور أكد  الأربعاء الماضي، مصدر انتشار وباء الكوليرا، و يتعلق الامر بواد “بني عزة” بولاية البليدة والذي يصل مجراه الى غاية شاطئ مازفران بالجزائر العاصمة.
وحسب تصريح لمدير الوقاية جمال فورار لقناة النهار الخاصة الجزائرية، فإن نتائج التحاليل اكدت الشبهات التي كانت تدور حول وادي بني عزة الذي يمر بمنطقة “خزرونة” الواقعة في ربلدية بني مراد، وهي المنطقة التي شهدت أولى حالات الإصابة بوباء الكوليرا قبل انتشارها الى أشخاص اخرين. مضيفا بان مصالح الوزارة تقوم حاليا بمعاينة عدد من نقاط مجرى الوادي بما فيها حي بني تامو.. و ذلك من اجل مباشرة اجرايات التطهير اللازمة .
حالة تسمم ببن سليمان تثير الاشتباه في وباء الكوليرا بالمغرب
أوردت جريدة “أخبار اليوم” المغربية ،أمس الخميس،خبرًا يفيد بأن حالة تسمم غذائي وردت على المستشفى الإقليمي في مدينة بن سليمان أثارت الاشتباه في تسجيل حالة كوليرا في المغرب، بعد انتشارها في الجزائر.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشفى عرف استنفاراً بعد استقباله لرجل يبلغ من العمر 50 عاماً كان يعاني من أعراض مشابهة لتلك المتعلقة بوباء الكوليرا؛ لكن مسؤولاً بوزارة الصحة نفى في تصريح للجريدة هذا الأمر، مؤكداً أن الحالة المعنية لا تعدو أن تكون تسمماً غذائياً لشخص كان يعاني إسهالاً حاداً استمر 15 يوماً، وجرى إخضاعه للفحوصات الطبية قبل أن ينقل إلى مستشفى ابن سينا بالعاصمة الرباط للتأكد من حالته الصحية.
لكن المندوبية الإقليمية للصحة بمدينة ابن سليمان التابعة لمديرية جهة الدار البيضاء سطات نفت تسجيل أي حالة إصابة بداء الكوليرا، كما نفت ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية، عن استقبال مستشفى بن سليمان لأحد المرضى الذي كان يحمل أعراضًا مشابهة لداء “الكوليرا”، معتبرين أنها الحالة الأولى في المغرب.
وحسب ما ذكره بيان المندوبية الإقليمية للصحة بابن سليمان، فإن حالة مرضية، جرى استقبالها أول أمس الأربعاء، تتعلق بشخص يبلغ من العمر 50 سنة، أحيل على قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث استفاد المريض من الإسعافات الأولية، وتم توجيهه إلى المستشفى الجامعي بالرباط قصد العلاج.

رغم إنحسار انتشار الكوليرا: السلطات التونسية تحلّل مياه الأودية على الحدود الجزائرية

أعلنت السلطات التونسية ،اليوم الجمعة، أن مصالح الإدارة الفرعية للصحة البيئية بتوزر -جنوب تونس-الحدودية مع وادي سوف قامت خلال الأسبوع الجاري، بتكثيف زياراتها الميدانية للحدود الجزائرية التونسية، في كل من مدينتي تمغزة وحزوة، وأخذ عينات من المياه وتحليلها بغرض استكشاف الجرثومة المسببة للكوليرا، وذلك في نطاق الوقاية من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق الحشرات والمياه، بحسب ما أفادت به المنسقة بالإدارة الفرعية للصحة البيئية شيراز الحامي.وشملت الزيارات مجموعة من السدود والأودية، والعيون الطبيعية المستغلة في الشرب بمعتمدية تمغزة.

 

وتم بحسب ذات المصدر، أخذ عينات من مياه السدود والأدوية، للبحث عن الجرثومة المسببة للكوليرا، فضلاً عن معاينة عين كريكر بتمغزة، التي يستغلها سكان المنطقة للتزود بمياه الشرب، وقد تم في الأسابيع الماضية تنظيف وتطهير هذه العين.

 

وتولى فريق حفظ الصحة في معتمدية حزوة بمراقبة المياه المستعملة الخام التي يقع تصريفها بعيدا عن مواقع العمران في المنطقة وتحليل عينة منها، حيث ثبت خلوها من الجرثومة، كما تم أخذ عينات من مياه الشرب من عدة مناطق بالجهة، وبينت النتائج أن جميعها سلبية، أي أن المياه خالية من الجراثيم المسببة للأمراض المعدية والخطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى