المحررـ متابعة
يعيش ما يسمى “الدرك الصحراوي”، البالغ عدد عناصره 120 عنصرا، حالة من الفوضى شديدة مصحوبة بمواجهات كلامية مع ما يسمى “الجيش الصحراوي”، والذي يصطلح عليه محليا بالقوات المسلحة للجبهة، ما أدخل مخيمات تندوف في أجواء مشحونة، خوفا من تطور الأمور إلى مواجهات.
وحسب يومية “المساء” التي نشرت الخبر في عددها لأمس الاثنين، فإن المواجهات الكلامية والفوضى نتجت بعد توصل البوليساريو بحوالي 120 حذاء عسكريا جديدا عبارة عن هبة “إنسانية” لمقاتلي ما يسمى الجيش الصحراوي، كدفعة أولى في انتظار ثلاث دفعات أخرى.
ووفق المصدر ذاته، أصر زعماء الدرك على أن الأحذية تشكل هبة خاصة “لقوات الدرك الصحراوي”، مستدلين على ذلك بقولهم إن عددها هو 120 وهو عدد يتطابق مع عدد عناصر الدرك.
وأشارت اليومية إلى أن النزاع حول الأحذية العسكرية، تحوّ إلى مظاهر احتجاجية وتهديدات بمغادرة عناصر عديدة تنتسب لهذا الكيان الوهمي، في الوقت الذي تدخل ولاة المناطق لإنهاء الصراع، واعدين جميع الأجهزة بالتدخل لدى سلطات موريتانيا والجزائر للحصول على أحذية عسكرية تكفي الجميع.