المحررـ متابعة
ينتظر ان تواجه الحكومة خلال الشهور القادمة بدخول اجتماعي ساخن في العديد من القطاعات، على رأسها التعليم، والصحة والنقل.
وأكد عبد الغني الراقي، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ان الحكومة مدعوة لإستجابة للخطاب الملكي الذي أكد على ضرورة إنفتاحها على الحوار مع الشركاء، وبالتالي فإن مدخل الحوار الذي يعتبر مدخلا مهما، سيحدد إمكانيات إستمراره عرض حكومي جديد ومقنع.
وشدد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن أي إستمرار في تقديم العرض الحالي سيدفع بالنقابات إلى سلوك أشكال أخرى بعيدا عن الحوار، مطالبا الحكومة بان تبدل جهدا إضافيا، لتقديم عرض أفضل من العرض الذي قدمته في سياق الحوارات السابقة.
وفي ذات السياق، أكد عبد الصمد مريمي عضو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن إستمرار الحوار الإجتماعي مرتبط بمضامين العرض الذي ستقدمه الحكومة، على إعتبار أن العرض الحكومي خلال الحوار الأخير لم يكن كافيا، وأن الحكومة مطالبة بتقديم عرض أفضل.
وأبرز مريمي أن الدخول الإجتماعي الجديد يضع النقابات والحكومة وجها لوجه، وبالتالي فإن الطرفان سيكونان ملزمين بالتحلي بروح المسؤولية، وتحقيق مطلب الوضوح والصراحة في هذا الحوار، من اجل إعادة الثقة للحوار من خلال عرض يستجيب للمطالب المرفوعة، ويساهم في تحسين أوضاع الطبقة العاملة بشكل واقعي وملموس.