أرقام مهولة للمغاربة الذين عبروا البحر سراً نحو إسبانيا

المحررـ وكالات

صرحت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية, أن المغاربة والجزائريين يتصدرون قائمة المهاجرين السريين الذين عبروا سراً إلى أوروبا.

وسجل التقرير 22 ألف حالة عبور في عام 2018 فقط, مشيراً إلى أن المغاربة تصدروا القائمة بـ6 آلاف حراك, تمكنوا من عبور السواحل المغربية نحو إسبانيا بنجاح, يليهم الجزائريين في المرتبة الثانية بـ5 آلاف شخص, ثم الإفواريين في المرتبة الثالثة بـ4 آلاف شخص, والغينيين بـ3 آلاف شخص, يليهم الغامبيون بألفي مهاجر سري.

وفي مقابل أولئك الذين هاجروا سراً ووصلوا إلى الشواطيء الأوروبية, أحصت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية, مصرع 1565 مهاجراً غير نظامي في عرض البحر المتوسط, وهم يحاولون العبور إلى الضفة الأخرى, انطلاقاً من المغرب.

و لازالت موجة الهجرة السرية التي يقدم عليها الشباب المغربي مؤخراً, تثير مخاوف وحيرة الإعلام الإسباني الذي بدأ يرى أن الوضع الإجتماعي بالمغرب أصبح يشبه القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي وقت.

وقامت العديد من الصحف الإسبانية بتحليل عشرات الفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الإجتماعي, والتي توثق شباناً في عمر الزهور وهم يخوضون مغامرة عبور المضيق نحو مصير مجهول, وما زاد من حيرة الإسبان هو الفرحة البادية على وجوههم والهتافات المتصاعدة وكأنهم نجوا من حملة إبادة جماعية, مما يدل على “وصول الدقة للعظم” بسبب غياب الأفاق وسوء الأحوال الإجتماعية التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.

زر الذهاب إلى الأعلى