تقرير أممي يصنف المغرب في الرتبة 123 عالميا في التنمية البشرية

المحررـ متابعة

جاء المغرب في خانة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، باحتلاله الرتبة 123 عالميا ضمن 189 دولة شملها تصنيف مؤشر التنمية، الذي أصدرته حديثا الأمم المتحدة.

وأورد التقرير أن المغرب تمكن من تحسين معدله مقارنة مع سنة 2016، حيث انتقل من 0.647 إلى 0.667 في سنة 2017، موضحا أن مؤشر التنمية البشرية الخاص بالمغرب انتقل من 0.458 إلى 0.667 بين 1990 و2017، وهو ما يمثل نسبة ارتفاع قدرها 45.5 في المائة، مشيرا إلى أنه ما بين عامي 1990 و2017 ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة بـ11.4 سنوات، في حين ارتفع متوسط سنوات الدراسة بـ3.3 سنوات، والسنوات الدراسية المتوقعة بـ5.9 سنوات، بينما زاد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 93.2 في المائة خلال 27 سنة الماضية.

وعن باقي الدول المجاورة للمغرب، كشف التقرير أن الجزائر وتونس وليبيا احتلت مراتب 85، 95 و108 على التوالي، متفوقة على المغرب، فيما جاءت العراق في المرتبة 120، وفلسطين في المرتبة 119، ومصر في المرتبة 115، وتركيا في المرتبة 64 عالميا، وإيران في المرتبة 60.

وتصدرت اللائحة النرويج، متبوعة بسويسرا، ثم أستراليا، وإيرلندا، وألمانيا، إيسلندا، وهونكونغ، والسويد، ثم سنغافورة، فيما النيجر جاءت في آخر اللائحة

ودعا التقرير الدول إلى معالجة العديد من المشكلات، من بينها زواج القاصرات وقلة عدد النساء المشاركات في صنع السياسات وعبء الأعمال المنزلية وتدني معدلات امتلاك الإناث للأراضي، وهي من المشكلات التي مازالت حاضرة في المغرب إلى حدود الآن، مشيرا إلى أن عدم المساواة بين الجنسين يعد أحد عوائق عدم تطور التنمية البشرية في عدد من الدول، وأن بقاء الفتيات في التعليم يفتح لهن مزيدا من الفرص في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى