حملة شرسة في أوروبا ضد المغرب بسبب ملف الهجرة السرية

المحررـ متابعة

بعدما ارتفعت وثيرة الهجرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة بين المغرب وأوروبا، تتعرض المملكة إلى “حملة شرسة” من الضفة الأخرى في هذا الملف، خصوصا أن الحكومة الألمانية تستعمل أوراقا كثيرة لإرغام الرباط على التنازل.

وكشفت تقارير إعلامية أوروبية أن المغرب يتساهل في التعامل مع ملف الهجرة وهو ما يفسر ارتفاع عدد المهاجرين السريين في الـ6 أشهر الأخيرة، حسب تعبيرها. وأضافت أن ألمانيا، بقيادة مستشارتها أنجيلا ميركل، تؤمن بقدرة المغرب والجزائر وتونس على ترحيل مواطنيها وكبح جماح هجرة القوارب السرية.

وفي نفس السياق، تصنف الدول الأوروبية المهاجرين من دول شمال إفريقيا في خانة الهجرة الاقتصادية، وهو ما يدفعها لطلب المغرب وباقي الدول بترحيل مواطنيها.

وباشرت السلطات المغربية التحقيق في الفيديوهات والشرائط المصورة، الخاصة بعمليات تهجير لمواطنين مغاربة، تم تداولها مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية.

وكشف مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس الماضي، أن المغرب بجميع مؤسساته، عازم ومصمم على محاربة الهجرة السرية، مشيرا إلى وجود علاقة تداخل بين شبكات تهجير البشر وشبكات تجارة المخدرات، مستعرضا جهود الحكومة في هذا المجال، إذ ” استطاع المغرب خلال السنة الجارية، إحباط 54 ألف محاولة وعملية تهجير سري للمواطنين، نحو الديار اﻷوروبية” يبرز الخلفي.

زر الذهاب إلى الأعلى