أخنوش يلبس الجلباب الذي وضعه بنكيران على قارعة الطريق

المحرر الرباط

 

القى عزيز أخنوش كلمة خلال التجمع الحزبي الذي ينظمه حزب الحمامة بمدينة مراكش، وصفها الكثير من المتتبعين بالفارغة، موضحين أن الوزير التجمعي في الفلاحة و الصيد البحري و أشياء أخرى، يحاول بكل ما أوتي من قوة، تقليد خطابات عبد الاله بنكيران، من خلال تبني الشعبوية التي يجيدها بحكم نشأته في الثراء.

 

و ظهر عزيز أخنوش و هو يتحدث عن أشياء جانبية، و يحاول أن يوهم المستمعين لخطابه أن لديه أعداء كثر، تماما كما كان بنكيران يفعل خلال حديثه عن التماسيح و العفاريت، مع فرق كبير، يتجلى في افتقاد أخنوش لشخصية ولد الشعب الذي بامكانه أن يقنع المتلقي بادعاءاته، و هو ما جعل الكثير من المعلقين يصفون خطاب الوزير بالاجرف و الفاقد للمصداقية طالما أن نبرة البورجوازية هي الطاغية عليه.

 

و تعجب عدد من المتتبعين، عن السياسة التي سيمارسها اعضاء الطبقة الصامتة في كنف حزب التجمع الوطني للاحرار، و هم يتابعون استوزار المدير العام للبنك الشعبي الذي لم يكن في يوم من الايام تجمعيا، بقميص التجمعيين، بل و يتابعون أخنوش نفسه و هو يتحكم في التجمع بعدما سقط عليه بالمظل، متسائلين عن حظوظ المناضلين في الخصول على نصيبهم من الكعكة التي تقسم دون حتى الاستشارة معهم.

 

المعلقون على خطاب عزيز أخنوش، و الذين وصفوه بالورقة المحروقة، دعوه الى التنحي عن قيادة الحزب إذا ما كان يهتم فعلا بمستقبله، مذكرينه بأن حملة المقاطعة التي خاضها المغاربة ضد شركته ستلاحقه لعقود، بل و ستنعكس سلبا على سمعة الحزب الذي بات في أمس الحاجة لقيادة جديدة، قادرة على استعادة ثقة المواطن و تشجيعه على التصويت لصالحها، و إلا فإن مصير التجمع لن يختلف كثيرا عن مصير الجرار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد