المحررـ عبد الرحيم زياد
تحت أشعة شمس حارقة، و تحت إجراءات أمنية مشددة، ووسط حشد من ساكنة حي المسيرة ببوجدور، احتشد بمكان وقوع الجريمة،وبحضور مسؤولي الأمن بالإقليم، وولاية أمن جهة العيون و السلطة المحلية بعمالة بوجدور ،تم زوال يومه الأربعاء 26 شتنبر، إعادة تمثيل جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في عقده الثالث، من قبل رجل خمسيني، متابع بتهمة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضي إلى الموت.
وكانت مصالح الشرطة القضائية ببوجدور، قد اعتقلت الجاني، صباح يوم الاثنين الماضي، بعد وقت قصير من العثور على جثة تحمل آثار طعنات مختلفة، عثر عليها بالقرب من ثانوية النصر، قبل أن تقود أبحاثها الميدانية من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ويتم توقيفه في وقت قياس. رفقة شريك له ساعده على التخلص من الجثة.
وتمت معاينة تمثيل أطوار الجريمة الشنعاء، أمام أعين المواطنين وبتأطير أمني من عناصر الشرطة القضائية ،تمت معاينة الطريقة البشعة التي أجهز يها المتهم ذاخل المنزل مسرح الجريمة، و الكيفية التي تمت بها عملية التخلص من الجثة، حيث قام شاب آخر بمساعدة القاتل في ذلك، وضع الجثة داخل كيس بلاستيكي، قبل لفها في “زربية” ونقلها بواسطة عربة مجرورة ، ورميها بجانب سور ثانوية النصر.
ومن المنتظر أن يخضع المتهمان لمسطرة التحقيق القضائية تخت اشراف النيابة العامة بالعيون، قبل احالتهما على المحاكمة للإجراءات القانونية المعمول بها.