عندما يفشل المحامي عن ايجاد عناصر لغة الترافع

المحرر الرباط

 

و كأنني بمصطفى الرميد، تحت مياه باردة جدا، جعلته يتعلتم في الجواب على سؤال صحفي، اثناء استضافتهما على احدى البرامج بقناة ميدي1، في مشهد ربما قد يحدث قليلا لمحامي محنك، ألف الدفاع عن الجهاديين و المتورطين في قضايا الارهاب، ولا يمتلك عناصر لغة الترافع عما يعتبره و زملاؤه في الحزب أو في الجماعة، انحلالا خلقيا.

 

مصطفى الرميد، و بعدما اعترف بأن زميله في حركة التوحيد و الاصلاح، قد انتهك خصوصيات حياة المسؤول و الشيخ، لم يتمكن من الترافع عليه، بعدما ظهر في شريط فيديو، يمسك يد شابة تضاربت الاراء بين من يؤكد على انها خطيبته، و من يشير الى أنه قد تزوجها عرفي، على طريقة الزواج الذي اعترف به بنحماد و النجار في محضر الدرك الملكي.

 

تلعتم الرجل في الكلام، و اصيب بالصدمة، و كأنه لم يكن يتوقع من الحاضرين أن يذكروه بفضيحة الشيخ، و هو وزير حقوق الانسان، الذي كان من المفروض أن يدافع عن الحريات الشخصية للافراد، على الاقل من منطلق صفته الوزارية، فاكتفى بالاعتدار عن الخوض في الموضوع، و تهرب من الاجابة كما تهرب النعجة من مخالب الاسد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى