بعدما سقط القناع عن القناع محمد يتيم يرقص رقصة الديك المدبوح

المحرر الرباط

 

في الوقت الذي أكد فيه الزروالي، الذي نشر الفيديو أول مرة على فايسبوك، على أن تاريخه مرت عليه بضعة أيام، حاول محمد يتيم من خلال تبريراته عبر حوار مع أحد المنابر الاعلامية التي أهدق عليها بالملايين، اقحام شهر رمضان في الموضوع، عبر الاشارة الى كلمات “السحور الفطور…” استغلها لتشتيت انتباه المتتبعين.

 

و نتساءل عن علاقة السحور و الفطور، بعلاقة تمت بعد انتهاء شهر رمضان، في وقت يعلم فيه الجميع بأن مطاعم فرنسا و فنادقها تقدم وجبة الغداء كما تقدم وجبة العشاء، و هو ما يدفعنا الى التساؤل عن الاسباب التي حالت دون أن يتناول يتيم و خطيبته وجبة الغداء نهارا جهارا، عوض وجبة العشاء التي يعلم مسبقا بأنها تتأخر بمدينة الانوار.

 

محمد يتيم الذي لم يجد شيئا يدافع بع عن نفسه، عدا استعمال الايات القرآنية في غير محلها، و الضحك على الدقون بدغدغة المشاعر، نسي أو تناسى أن يفتي لنا في حكم مسك يد الخطيبة في الشريعة الاسلامية، بل أنه لم يتجرأ حتى أن يضفي على حواره المزيد من المصداقية، عبر اجرائه صوتا و صورة، ربما لانه يعلم جيدا بأن تعابير وجهه و هو يتحدث ستفضحه حتما، و أن القناع الذي ظل يلبسه و هو يتحدث عن العاملات في المزارع الاسبانية و عن المقاطعة سيسقط.

 

من جهة أخرى، و إن صح أن لقاء الوزير بخطيبته بباريس قد تم في رمضان، فإن ذلك يعني أنه قد التقاها و مسك يدها حتى قبل المرحلة الثانية من الخطبة التي تطرق لها في حواره، حيث أكد أنها قد تمت أواخر شهر يونيو، أي بعد خروج شهر رمضان، فبماذا سيجيب محمد يتيم بعدما كل ما سبق ذكره.

زر الذهاب إلى الأعلى