هذه حقيقة إنهيار نفق الطريق السيار بين اكادير ومراكش

المحررـ متابعة

بالصوت والصورة اختار أحد مستعملي الطريق السيار، الرابط بين مراكش وأگادير، الرد على الأكاذيب التي يبثها بعض مستعملي وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي، ممن يستغلون هذه الآليات الجديدة في الاتصال من أجل نشر الإشاعات وبث الأكاذيب وإشاعة الفتنة.

ووفق مصادر اعلامية، فخلال الساعات القليلة الماضية انتشرت تسجيلات صوتية تحذر مستعملي الطريق السيار المؤدي إلى عاصمة سوس مدينة آگادير من مواصلة السير عبر الأطوروت، زاعمة أن النفق، الذي وصفته التسجيلات ب”الغار”، قد انهار وتهدم، ناصحة السائقين بمغادرة الطريق السيار، وعدم مواصلة السير عبره.

ولإثبات زيف إدعاء ما جاء في التسجيل الصوتي، اختار أحد السائقين الرد بالحجة القاطعة والدليل المرئي على الكذب المبثوث في تسجيل قال ناشره إن يتحدث من موقع «الخدمات والنقل»، مدعيا أن “الغار طاح، وأن القادمين من الدارالبيضاء في اتجاه آگادير ينبغي عليهم الخروج من الطريق السيار عند الوصول إلى إبمنتانوت، لمواصلة السير عبر الطريق الوطنية، وأن القادمين من آگادير والمتوجهين إلى البيضاء عليهم الخروج عند منطقة أرگانة”.

ولأن مثل هذه الإشاعات من شأنها أن تحدث ارتباكا وفوضى في حركة السير عبر هذا الشريان الطرقي الحيوي، فإن مفند أكاذيب إشاعة انهيار نفق أوطوروت آگادير، دعا ناشري هذه الإشاعة إلى عدم الكذب، متسائلا بصيغة استنكارية، وهو على مشارف اجتياز النفق الذي عبره في حدود الواحدة زوالا، “هل النفق مصنوع من الفخار لكي يتهاوى بسهولة”، معتبرا أن «نشر مثل هذه الأباطيل والأكاذيب يتحمل صاحبها الإثم»، ومؤكدا أن نشر الأخبار عن حوادث معينة لا ينبغي أن يتم دون تأكد تجنبا للفتنة والفوضى.

وتأتي مثل هذه الأخبار الملفقة، لتطرح السؤال الذي يتردد بين فينة وأخرى، حول من الجهات التي تحاول الإساءة للمغرب، حول اختلاق أخبار لاصحة لها، سوى أنها تهدف لإثارة البلبلة والضرب في استقرار البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى