فضيحة أخلاقية أخرى تنفجر في بيت العدالة و التنمية

المحرر الرباط

 

يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا التقطت لبرلماني قنيطري عن حزب العدالة و التنمية، رفقة زميلة له، قيل أنها بصدد اتباع مسطرة تطليق زوجها، و هما في وضعيات حميمية مختلفة و في أماكن مختلفة.

 

و ظهر البرلماني من خلال الصور التي توصلت المحرر بها، رفقة زميلته بإحدى محطات القطار، رأسا لرأس، يتبادلان اطراف الحديث في جو لا يختلف كثيرا عن أجواء الرومانسية التي ألفنا متابعتها في المقاهي و المطاعم، ما اعتبره الكثيرون خلوة غير شرعية بين رجل متزوج و سيدة متزوجة.

 

كما ظهر المعنيان بالامر، في صورة مركبة، أوضحت مراحل شراء و تقديم باقة أزهار للبرلمانية من طرف المعني بالامر، و هو ما أثار حفيظة متداولي الصور، خصوصا اعضاء حزب العدالة و التنمية الذين سبقوا و إن ارتابوا من طبيعة هذه العلاقة من قبل.

 

و في اتصال هاتفي أجرته المحرر بمصدر موثوق، أكد لنا تداول أخبار في أوساط قيادة الحزب حول علاقة مشبوهة تربط البرلماني بزميلته، دون أن يفتح تحقيق في الامر، كما أشار المتحدث للمحرر، أن الحزب و الحركة، يضمان تحت سقفيهما عشرات العلاقات الغير شرعية التي يستحيل محاربتها، ما جعل الرئيس في أكثر من مناسبة يدعو اتباعه الى السترة.

 

الخطير في الامر، يضيف مصدرنا، هو أن الزنى أصبح منهجا تمشي عليه الحركة في ظل انتشار ربط علاقات مع سيدات متزوجات، و ما يتم تداوله من أخبار حول الغرام و الحب الذي أصبح يجد في مقرات التوحيد و الاصلاح ملاذا آمنا، و عادة ما ينتهي بالفضائح.

زر الذهاب إلى الأعلى