المحررـ متابعة
يواجه عبد الله البقالي، ضد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية. دعاوى قضائية من طرف كل من علي مبارك، مدير نشر موقع “تلكسبريس”، وأحمد الجلالي، مدير نشر موقع “شوارع”،
وتأتي هذه الخطوة، بعد توص توصل مديري النشر المشار إليهما، برسالتين من البقالي، تخبرهما بأن النقابة “قبلت استقالتيهما”، وأنهما أصبحا “خارج النقابة” ابتداء من تاريخ توصلهما بالرسالة.
وفي ذات السياق، كشف علي مبارك، عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة ومؤسس تنسيقية الصحافة الإلكترونية، أنه باشر دعوى قضائية ضد البقالي، بعدما “اتخذ قرارا جائرا وغير ديمقراطي ومبني على وثيقة مزورة ومشبوهة”، إذ ينفي علي مبارك تقديمه أي استقالة في الموضوع.
واضاف علي امبارك مشددا، في رسالة بعثها إلى البقالي، على أن “القضاء هو الفيصل في قضية تزوير واعتماد رسالة مختلقة”.
من جهته، توعد أحمد الجلالي بمقاضاة “قيادة” نقابة الصحافة، في شخص رئيسها عبد الله البقالي، وذلك على إثر رسالة توصل بها الجلالي، مثل أعضاء آخرين بالنقابة، تفيد أن النقابة تداولت في “استقالته وقبلتها”، في حين أن ما أقدم عليه مدير موقع “شوارع” والعضو المؤسس لتنسيقية الصحافة الالكترونية هو الانسحاب من التنسيقية، احتجاجا على إقصاء الصحافة الرقمية من تشكيلة المجلس الوطني للصحافة، يقول مصدر مقرب من الجلالي.
وقال الجلالي في رسالته “أخبركم أني فوجئت برسالتكم حول قبول طلب استقالتي. لم أفهم القصد من “الاستقالة” التي تداولتم بشأنها”.
وأوضح الجلالي للبقالي “فإن كنتم تقصدون انسحابي من تنسيقية الصحافة الالكترونية التي أسستها، فقد انسحبت منها مضطرا فعلا، لكني لم أنسحب من النقابة التي أنا عضو في مجلسها الوطني الفيدرالي ولم أجمد عضويتي به”.