برلماني بجنسية فرنسية يرقص على جثت ضحايا قطار بولقنادل

المحرر الرباط

 

في خرجة غير متوقعة، حمل البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، عبد الصمد مريمي، مسؤولية حادث قطار بولقنادل لربيع لخليع، مطالبا برحيله، و ذلك في خطوة تكميلية لمحاولات صديقه الحميم محمد نجيب بوليف للاستيلاء على المكتب الوطني للسكك الحديدية.

 

و في وقت أمر فيه جلالة الملك بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، ما ألزم الجميع بعدم التعليق على الواقعة و انتظار النتائج، على الاقل من أجل عدم التشويش على المحققين، خرج البرلماني المعروف بولائه لبوليف بتصريحات ربما استخلصها من زيارته الميدانية لمكان الحادث.

 

و لان المطالبة برحيل ربيع لخليع من منصبه تستوجب الاستناد الى معطيات تقنية دقيقة، فقد تساءل عدد من المتتبعين عن الادلة التي اعتمد عليها البرلماني الحاصل على الجنسية الفرنسية من أجل تحميل المسؤوليات، شأنه شأن عدد من النشطاء الذين يدونون على الفايسبوك دون أدلة.

 

و قال عدد من المشطاء، أن الرحيل إذا ما تحول الى واجب وطني، فأول من يجب عليه أن يرحل هو عبد الصمد مريمي، الذي لم يتمكن حتى من نشر المبادئ داخل أسرته حيث سرق ابنه خزنة والدته، فبالاحرى نشرها و الدعوة اليها داخل مجتمع الاربعين مليون نسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى