محمد الرضواني شاب من أصول مغربية يتولى منصب عمدة لمدينة لوفان البلجيكية

المحررـ متابعة

فاز محمد الرضواني، شاب بلجيكي من أصول مغربية، بمنصب “عمدة” لمدينة لوفان البلجيكية عن “الحزب الاشتراكي المختلف”.
وحاز محمد الرضواني على 25.9 في المائة من الأصوات داخل حزبه، ووصل رصيده الشخصي إلى 10.059 صوتا تفضيليا، وبعد تحالف حزبه مع “غروين” و”سي دي أند في”، تم الإعلان عن انتخاب الرضواني عمدة للمدينة.

وأصبح الرضواني بعد توليه منصب عمدة مدينة “لوفان” البلجيكية، أول عمدة مهاجر لمدينة فلمنكية مركزية.

ونشر الرضواني بعد فوزه بمنصب عمدة لوفان تدوينة له على صفحته الشخصية بـ “الفايسبوك” قائلا: “إذا كان ممكنا لشخص له مثل إرثي أن يصبح عمدة لهذه المدينة، فهذه إشارة قوية جدا، رغم أنني لم أجعل من أصلي أمرا جوهريا، إلا أن هذه علامة أمل، فبغض النظر عن أصلك يمكنك تحقيق أحلامك وهذا أمر أفتخر به”.

وانخرط الرضواني في السياسة عام 2007، كمرشح ضمن لائحة “كارتيل” التي تضم الأحزاب الصغيرة، لينتخب مستشارا بلديا مكلفا بالموارد البشرية، والتعليم، والبيئة، والتعدد.

وأعيد انتخاب محمد الرضواني سنة 2012 ضمن مجلس مدينة لوفين، وتكلف فيه بمهام الموارد البشرية، والتعليم، والاقتصاد، والبيئة، والعقارات، ثم حل ثالثا عام 2014 ضمن لائحة الدائرة الفلمنكية برابانت في الانتخابات البرلمانية، ولكن لم يتم انتخابه.

وفي سنة 2015 تم انتخاب محمد الرضواني قائدا لحزب “SPA” بمدينة لوفان، كما سبق له أن عمل مستشارا تجاريا لشركة تعمل في مجال استراتيجيات الشركات والعمليات قبل دخوله غمار السياسة، وأسس وترأس جمعية لوفان للتعدد الثقافي”Ahlan vzw”، ثم تخلى عن التجارة للتفرغ للعمل السياسي.

تجدر الإشارة إلى أن محمد الرضواني ولد بمدينة لوفان سنة 1979، بعد أن هاجر والداه أوائل سبعينيات القرن الماضي إلى أوروبا من دوار “إكردوحا”، التابع لإقليم الناظور سابقا، وإقليم الدريوش حاليا، وتخرج الرضواني من ثانوية “رويال أيدينيوم ريدينهوف” سنة 1997 متخصصا في الاقتصاد والرياضيات، ثم حصل على الإجازة في العلوم التجارية، ليتخصص بعد ذلك في العلاقات الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى