أخطر من القنبلة الهيدوجينية وأشد فتكًا: هذا هو السلاح الجديد لتخفيض عدد سكان المغرب و الجزائر

عمار قردود المحرر

 

حذّرت “منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط و شمال افريقيا” من انتشار وباء  الطاعون داخل الجزائر والمغرب وتونس وليبيا ومصر وعدة دول من بينها اليمن بعد انتشار وباء الكوليرا  باليمن والجزائر-في أوت الماضي-.
وحذّر الناطق الرسمي للمنظمة  “زيدان القنائي” من انتشار أوبئة فتّاكة بعدة دول من بينها مصر وليبيا والسودان والصومال وجيبوتى وموريتانيا والنيجر وتونس والمغرب والجزائر والشرق الاوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا و الدول الإفريقية بعد انتشار الإيبولا والكوليرا.
وأشارت المنظمة أن الفيروسات والأوبئة الفتاّكة كالايبولا والطاعون وغيرها من الفيروسات الأخرى عبارة عن فيروسات تم تخليقها فى إطار الحرب البيولوجية السرية التى تشنها دول كبرى لابادة وتقليل معدلات النمو السكاني بالعالم فى إطار مخاوف عالمية بسبب نقص الغذاء والمياه العذبة نتيجة التغيرات المناخية والإحتباس الحراري.
وباء “الطاعون” سيُبيد أزيد من 100 مليون شخص في إفريقيا و الشرق الأوسط
ودعت المنظمة الجهات الصحية بالدول المذكورة باتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لمواجهة أي احتمالات بإنتشار الطاعون.وقالت المنظمة أن وباء الطاعون يعتبر من الأوبئة الفتاّكة وحال انتشاره بدول العالم الثالث ربما يتسبب بإبادة ما يزيد عن 100 مليون شخص خاصة بافريقيا والشرق الأوسط.
1.1 مليار إنسان مُعرضّ للإبادة من طرف دول الغرب
و كانت منظمة “العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال افريقيا” قد كشفت في ،فيفري الماضي، إمتلاك الدول الصناعية الكبرى لأسلحة أخطر من القنبلة الهيدوجينية وأشد فتكًا لابادة حوالي 1.1 مليار انسان بافريقيا والقارة الأسيوية والهند والصين وكوريا واليابان وروسيا والشرق الاوسط.
و تتمثل بحسب المتحدث الرسمي للمنظمة “زيدان القنائي” في أسلحة الفيروسات المهجنة التي يتم تلقيحها وتخليقها بمعامل سرية بالدول الصناعية وتكلفت مليارات الدولارات على مدار الــــ 50 سنة الماضية وذلك للحفاظ على النظام العالمي الجديد والنظام المصرفي الغربي والأمريكي من الإنهيار ومواجهة أزمات الغذاء  والتقليل من معدلات الزيادة السكانية بالعالم الثالث وآسيا.
وأكدت ذات المنظمة أن عملية تخليق الفيروسات المدمرة بدأت فى أوربا أثناء الحرب العالمية الأولى , تمثلت بوباء الأنفلونزا عام 1918 وهو فيروس الأنفلونزا الاسبانية الذي قتل 50 مليون , والذي حصد عدد من القتلى أكثر من قتلى الحرب العالمية ذاتها خلال فترة وجيزة وأيضا فيروس “السارس” الذى انتشر بالصين إضافة الى فيروسات “أنفلونزا الطيور” و”أنفلونزا الخنازير” وفيروس “الإيبولا” آخر ما توصلت إليه معامل الدول الصناعية السرية.
وأكدت المنظمة أن مخطط الإبادة الجماعية لسكان العالم يعتمد على الحرب البيولوجية الشاملة من خلال تخليق أنواع مدمرة من الفيروسات بإستغلال جينات الحيوانات والطيور واستغلال المواد النووية المدمرة لتهجين أنواع متطورة من الفيروسات الفتّاكة لمواجهة الزيادة السكانية بالعالم وأزمة الغذاء والوقود من قبل الرأسمالية العالمية التي باتت بمأزق بسبب الأزمة المالية العالمية.
وأكد التقرير إن الدول الصناعية الكبرى والدول الغربية التي تُدير العالم إلى لجأت لوسائل جديدة تعتمد على تخليق فيروسات مدمرة من خلال معامل أبحاث سرية بدول مثل ألمانيا واستراليا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لتخليق فيروسات باستخدام جينات الحيوانات مثل فيروس أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير. وطورت اسلحة بيولوجية وغيرها من الفيروسات الفتاكة وصدرتها الى الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا لابادة الشعوب وتمتلك معامل الأبحاث السرية لتطوير الفيروسات الفتّاكة.
وحذر التقرير من انتشار أنواع جديدة ومتطورة من الفيروسات البيولوجية بالصين وشرق أسيا والهند والشرق الأوسط وروسيا لإبادة سكان تلك الدول للحفاظ على بقاء السلالات البشرية الغربية فقط.
و دعت المنظمة لتحالف عسكرى دولى للدول الاسيوية وروسيا والصين واليابان وكوريا ودول الشرق الاوسط لمواجهة خطط الدول الغربية ومواجهة تلك الدول ومقاطعة شركات الغذاء والادوية الكبرى بالولايات المتحدة الامريكية وأوروبا وحذر التقرير من نشر تلك الفيروسات الى دول شمال افريقيا خلال الفترة القادمة ومنها الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والشرق الأوسط وافريقيا.
شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد