كود تعزف على وتر الحراك في الريف بحثا عن استعادة الشرف

المحرر الرباط

 

يبدو أن القائمين على جريدة كود الالكترونية، لم يجدوا سبيلا لاستعادة بكارة موقعهم سوى العزف على وتر الحراك في الريف، و الركوب على أمواج بدأت تهدئ من أجل استمالة القارئ و الذي صنفها ضمن قائمة الصحافة الصفراء، بعدما فضلت في وقت سابق اشهارات افريقيا على ارادة الشعب الذي قرر مقاطعة هذه الشركة.

 

و حتى يكون للموقع مكان بين الجرائد التي يحترمها القراء، فقد تعمد المشرفون على هيأة تحريره، الهجوم على موظفي ادارة السجون، و الترويج بمحاولة للانتحار لا أساس لها من الصحة، من خلال مقال يحيلنا على التساؤل حول الهدف من نشره في هذا الوقت بالذات، و الاسباب التي جعلت الضمير لدى الكوديين يصحى فجأة بعدما كان يتهم حراك الريف بالبسالة و الخيانة .

 

و لأن الجريدة معروفة بالتطبال لمن يدفع أكثر، و تميل الى المال أكثر من ميولها الى أشياء أخرى، فقد قرر أصحابها ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول يمكنها من العزف على وتر الحراك ربما ينسى الناس بأن تلك الجريدة هي من هاجمتهم بسبب المقاطعة، أما الثاني فلا يمكن أن يكون، سوى تلك الاموال المجهولة المصدر، التي مولت الحراك و لاتزال تمول البعض للضرب فب مصداقية مؤسسات الدولة.

 

مصادرنا أكدت على أن ما تطوقت اليه الجريدة لا أساس له من الصحة، و أن محاولة الانتحار المزعومة لم تكن سوى هرطقات الهدف منها الضغط حتى ينال الزفزافي جائزة أكبر من حجمه بكثير، و قد تدخل كذلك ضمن محاولات الجهات المعلومة، ممارسة مزيد من الضغط على الدولة المغربية في ملف الريف، بينما يقضي المعتقلون حياة عادية شأنهم شأن باقي المعتقلين على اختلاف جرائمهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد