والد الزفزافي يصارع الفشل من بلجيكا

المحرر الرباط

 

لا شك ان والد ناصر الزفزافي، الذي تحول بين عشية و ضحاها، من انسان كان يمضي جل وقته في المقهى، يلعب “ضاما” و “الروندا”، شأنه شأن باقي المتقاعدين، الى ناشط حقوقي، قد أصيب بالغرور و بدأ يتخيل نفسه مناضلا حقيقيا في زمن كثر فيه المطبلون و الممولون و ما أكل السبع، بعدما بدأ الابطال ينقرضون شيئا فشيئا.

 

بث مباشر لا نعلم من يقف وراءه، أظهر حقيقة والد ناصر، و ركضه خلف المال الذي يقدم تحت غطاء الدعم، بعدما كان في مناسبة سابقة يجمعه لزوجته كي تتعالج، و لأن كل ما يهم هذا الرجل هو المال، فلا بأس أن يكدب دون أدنى مراعاة لسنه المتقدم، و لا لوضعه الاعتباري داخل المجتمع بالريف.

 

أحمد الزفزافي، اتهم مجهولين باقتحام زنازن ابنه و رفاقه بالسجن، و التعسف عليهم، من بلجيكا، ما يجعلنا نتساءل عن الجهات التي خبرته بهذا الموضوع، قبل أن ننتقل للتساؤل عما إذا كان المنطق و العقل سيقبلان هذه الرواية التي لم يسبق اليها المعني بالأمر أحدا…

 

حكاية أقرب الى الخيال منه الى الواقع، بل و حتى المعتقلين على خلفية الارهاب لم يسبق لهم أن تطرقوا لمثلها، فبالاحرى شباب طائش، لا انتماءات سياسية له ولا قناعات يدافع عنها، عدا اثارة الفوضى و البلبلة و التخابر ضد الدولة مقابل أجر زهيد، و ما يزيد الطينة بلة هو عندما يصدق البعض هذا الكلام و يحسب حقيقة لمجرد أن لمن يرويه شعر أبيض….

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد