المحرر وكالات
توصل العلماء أخيراً إلى تحقيق حلم كل الكسالى في اختراع عقار ثوري يحقق نفس نتائج التمارين الرياضية على الجسم.
وكانت أبحاث علماء الأحياء قد بدأت قبل 10 سنوات، حسبما قال الأستاذ المساعد في الأحياء الطبية بجامعة ديكن الأسترالية شون مكغي، إذ انصبت أهداف البحث على محاكاة تأثير التمارين الرياضية، وبإجراء التجارب على الفئران، وُجد أن العقار حينما يحرق الدهون يمنع إصابة الفئران البدينة بأمراض القلب بشكل فعال.
ورغم أن العقار قد يكون له عظيم المنافع على المصابين بالبدانة ومرض السكري من النوع الثاني، إلا أن مكغي يقول إن العقار لا يحاكي كل تأثيرات التمرين، فمثلاً هو لا يزيد إفراز الإندورفينات (المسؤولة عن تخفيف الآلام واعطاء الشعور بالراحة) مثلما تفعل الرياضة.
ولم يكن هدف العلماء من البحث مكافأة الكسالى على خمولهم، بل أن يعود اكتشافهم بالنفع على المصابين بالأمراض من الشيوخ وكبار السن أو الذين أمامهم معوقات تمنعهم من ممارسة الرياضة.