المحرر العيون
في ظل الحملة الانتخابية التي انطلقت اليوم، و من خلال مراجعة وكلاء لوائح الاحزاب الكبرى، يكتشف أن معظم هؤلاء لا يتوفرون سوى على شواهد ابتدائية، لازال النقاش رائجا حول مصادرها، ما يميط اللثام عن الجاني المظلم لاسباب تراجع الاقاليم الجنوبية رغم ما تخصصه لها الدولة من أموال.
و من بين هؤلاء، نكتشف أن المرشح الوحيد الحائز على شهادة مهندس دولة، هو وكيل لائحة حزب العدالة و التنمية، بينما لم يمثل معظم الاحزابالكبرى سوى تلك النخبة التقليدية التي سئم منها النشطاء، و تحالفوا على اسقاطها.
و يرى عدد من المتتبعين، أن القبلية تبقى الكلمة الفاصلة في صناديق الاقتراع، بينما توجه اتهامات لعدد من الجهات بتوزيع المال على الناخبين، و هو ما يحول دون أن تمر الانتخابات في هذه المنطقة بلا تأثير على الناخب.