ردا على سؤال الزميلة برلمان: هذه علاقة فوزي لقجع بوزارة الفلاحة

المحرر الرباط

 

تساءلت الزميلة برلمان.كوم، من خلال مقال نشرته يوم أمس، عن سر العلاقة التي تجمع فوزي لقجع، بعزيز أخنوش، ملمحة الى تضارب المصالح فيما يتعلق بمنصب لقجع كمدير للميزانية بوزارة المالية، و الفيلا التي استفاد منها من وزارة الفلاحة التي انقطعت علاقته بها منذ أن تخرج من مدرسة الادارة.

 

و حتى لا نطيل في الكلام، و نختصر الطريق أكثر على الزميلة برلمان، للوصول الى المعلومة، فإن ما يربط لقجع بوزارة الفلاحة، يتجاوز ديبلومه في الهندسة الزراعية، و تأشيره على ميزانية عزيز أخنوش بكثير، الى درجة القرابة من جهة الام، علاقات عائلية تم استغلالها منذ أول يوم التحق فيه لقجع بالمعهد الذي كان يديره الكاتب العام الحالي للوزارة.

 

و لتوضيح الامور أكثر، فإن علاقات قرابة مثينة من جهة الام، تجمع فوزي لقجع بالكاتب العام لوزارة الفلاحة، محمد صديقي، و الذي يؤكد الكثيرون على أنه كان مفتاحا اصليا، تمكن من خلاله فوزي لقجع من فتح أبواب وزارة الفلاحة، منذ التحاقه بها لأول مرة كطالب مهندس، الى أن انتقل للعمل في وزارة المالية بدعم من عزيز أخنوش، الذي سهر على تبليط الطريق أمام لقجع كي يتمكن من ضمان مرونة في صرف الميزانيات.

 

علاقة فوزي لقجع بوزارة الفلاحة لم تتوقف عند مبدئ تبادل المصالح فحسب، بل أن الرجل جعل من المرفق الذي بات الآمر الناهي فيه، أرشيفا يستقبل فيه المغضوب عليهم الذين لا يريد أخنوش مسهم بسوء، تماما كما وقع لموظف بدرجة تقني “ف ش”، الذي تم ارساله للاختباء عند فوزي، بعدما خرق البروتوكول الملكي باحدى الدول الافريقية، و ظهر في إحدى الصور الى جانب الملك، ليتم ارساله الى وزارة المالية، بينما لازال يحتفظ بفيلا فخمة كسكن وظيفي ببولقنادل.

 

و لتوضيح الامور أكثر، و كشفا لكل لبس قد يصيب شعار “أغراس أغراس” الذي يتبناه عزيز أخنوش في خطاباته التي يضحك من خلالها على ذقون المغاربة، فإن هذا الرجل، و حتى الامس القريب قد وعد فوزي لقجع بتفويت الفيلا الفاخرة لصالحه، بثمن لا يصل الى نصف ثمن الاصلاح الذي تكلفت به وزارة الفلاحة شخصيا، و الذي لم يستثني حتى المسبح الذي كلف مبلغا من شأنه النهوض بأوضاع عشرة فلاحين صغار وضعهم جلالة الملك عهدة في رقبة أخنوش.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى