أياما بعد وفاة كاتبه: سلمى رشيد “تبهدل” النشيد الوطني برعاية زعيترية

المحرر الرباط

 

في كثير من الاحيان يجب تطبيق المثل “لا يصح الا الصحيح”، بالحرف، خصوصا عندما يتعلق بقضايا الدين و الوطن و المقدسات، و بأرض تعتبر مسألة وجود لا قضية حدود بالنسبة لما يزيد عن الاربعين مليون شخص.

 

سلمى رشيد، التي حاولت اضفاء الصبغة الفنية، و طابع اغاني الحب و الغرام على النشيد الوطني، أثارت العديد من الانتقادات ليس فقط من الصحراء، التي لا يجب اهانة رموز الامة فيها، للاعتبارات السياسية، و انما من مختلف المدن المغربية و الخارجية حيث يقيم مغاربة العالم.

 

و اذا كانت سلمى رشيد، و عن حسن نية، قد فشلة ابداع لحن مغاير للنشيد الوطني، فان منظمي المباراة الاستعراضية، قد فشلوا عمدا في الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، رغم أن ما رصد لهذه الاحتفالات من اموال، قد قارب الميزانية التي خصصها المرحوم الحسن الثاني لتنظيم هذا الحدث التاريخي.

 

الجمعية التي يتراسها ابو زعيتر، و التي استفادت من دعم كبير لتنظيم مقابلة لم تنجح في جميع مراحلها، تحولت الى محطة للسخرية، و اثارت العديد من التساؤلات، حول ما اذا كان “الصحيح” المغربي، يحدو حدو عدد من الاشخاص الذين شاءت الاقدار أن يحضوا باعجاب جلالة الملك و بعد ذلك “زادوا فيه”.

 

مصادر حضرت لجميع مراحل المقابلة، اكدت على ان “صحيح المغرب”، قد انتزع كاميرا من مصور احدى المجالات أثناء تواجد المدعويين بمدينة مراكش، بل و كاد يسقطه بالضربة القاضية، لاسباب لم تتعرف عليها مصادر، ما اثار فوضى بعين المكان جعلت الحاضرين يتساءلون عن سر قوة هذا الرجل و ثقته الزائدة في النفس.

 

مصادر اخرى من مدينة العيون، اكدت على أن “صحيح المغرب”، كان يأمر و ينهي على مزاجه، و لم يتجرأ اي من مسؤولي العيون على مناقشته في أوامره، بل و ان سلطته ظهرت اكثر نفوذا من سلطة وزير الداخلية نفسه، في مشهد أعاد الى الاذهان، ما كان الجعايدي يقوم به كلما حل بمدينة مغربية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى