كلنا مع العدالة ولا للضغط على قضاة المغرب

المحرر الرباط

 

لاتزال لجنة “الشلاهبية” للدفاع عن المغتصبين بالتسلسل مستمرة في شطحاتها الرامية الى الضغط على القضاء في المرحلة الاستيئنافية، قصد تخفيف العقوبة التي نطق بها ابتدائيا في حق توفيق بوعشرين، و الذي عجز عن اثبات براءته في ظل تواجد ادلة أدانته بالصورة و الصوت.

 

اللجنة التي بات الجميع يعرف مصادر تمويلها، تحاول قد المستطاع الضغط على القضاء، من خلال خرجات غير مفهومة، تستنكر الحكم الابتدائي و تطعن في استقلالية القضاء، و هو ما دفع الالاف من النشطاء الى التساؤل عما إذا كان حامي الدين و من معه، يمارسون ابتزازا استباقيا على المحكمة لتخفيف عقوبة بوعشرين.

 

و حسب مصادرنا، فإن موظفا سبق و أن طرد من منصبه بسبب افشاء السر المهني، ليتحول بعد ذلك و بقدرة قادر الى مستثمر يمتلك الملايين، يحاول أن يعيد طريقة تحرك لجنة الدفاع عن بوعشرين، من خلال تحكمه في خرجات اعضائها، و توجيهه لهم من الكواليس، في وقت حمل له البعض مسؤولية فشل الدفاع عن بوعشرين أمام المحكمة و في اوساط الرأي العام الذي تيقن من أن الصحافي المسجون متورط فعلا فيما نسب اليه.

 

و قالت مصادرنا، أن اللجنة التي أُنشئت للدفاع عن توفيق بوعشرين، كادت إن تُحل، لولا تدخل عبد العالي حامي الدين، الذي ضاعف من التمويل من أجل الابقاء عليها، خصوصا و أنه يعتبرها نافذة يطل عبرها على أمل براءته من تهمة مقتل الطالب ايت الجيد، و التي من المنتظر أن تضع حدا لحريته، خصوصا في طل ظهور ادلة جديدة تدينه.

 

مصادرنا أكدت على أن حامي الدين كثف من اتصالاته باعضاء لجنة الدفاع عن بوعشرين، و طالبهم بعدم التوقف عن الدفاع على هذا الاخير، واضعا مزيدا من المال على الطاولة، و هو ما ساهم في عودة الذئاب للاجتماع من جديد، قصد تدارس الخطوات التصعيدية التي يتتخد على صوء الحكم الابتدائي، و بالتالي الدفاع عن القيادي في البيجيدي بطريقة غير مباشرة أمام قضاء فاس.

زر الذهاب إلى الأعلى