المحرر الرباط
“كل ابن ادم خطاء، و خير الخطائين التوابين”، ربما هذا هو شعار مناضلي حركة التوحيد و الاصلاح، من اجل قضاء وقت ممتع تشوبه النشوة و الاسترخاء، و ربما قد يفكر رواد هذا التنظيم الدعوي في القادم من الايام، في تغيير اسمه من “حركة التوحيد و الاصلاح” الى “حركة الخطائين التوابين”، حتى يتمكن كل منضم اليهم من غسل ذنوبه و من اعادتها مرة أخرى، شريطة اعادة غسلها.
في اطار الحلقات التي ترد من خلالها الاحداث المغربية، على “تخراج العينين” ديال عبد الله بوانو، نشرت هذه الجريدة، مقالا ثالثا، يعتبر خطوة تكميلية لما سبق و ان نشرته حول العلاقة المشبوهة بين رئيس الفريق النيابي للعدالة و التنمية، عبد الله بوانو، و زميلته القنديلة اعتماد، تضمن صورة سيارة النائب البرلماني المحترم، و هي متوقفة في مراب الاقامة المتواجد فيها المنزل الذي كان شاهدا على الخيانة الوزجية لصاحبه المقيم في اسبانيا.
و لمحت الاحداث الى أن قصة “مول العسل” البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، الذي استقدم كمية من العسل للبرلمانية بمكتب رئيس الفريق، حيث كان مقررا أن يلتقيا، غير أنه و بعد وصوله الى عين المكان اظطر للانتظار حتى تكمل النائبة اعتماد جولاتها و اجتماعاتها الماراطونية مع الرئيس داخل مكتبه، هناك كان ينتظر عدد من الاشخاص خروج اعتماد، و هم على يقين من أنها لم تكن لوحدها مع عبدو الله، بل كان الشيطان ثالثهما.
المختار لغزيوي و في رده على صحيفة توفيق بوعشرين، الموالية للعدالة و التنمية، و على اتهاماتها للاحداث بالتدخل في الحياة الخاصة للمواطنين، أعاد نشر اشرطة سبق و أن نشرها بوعشرين على موقعه، و تتضمن مواضيع متطابقة مع فضيحة بوانو و اعتماد، متسائلا عما اذا كان بوعشرين أثناء نشره لهذه الاشرطة يمارس هواية القنص، و لا يتدخل في الحياة الشخصية للناس، أم أن المنهج لازال مستمرا تحت يافطة “حرام علينا حلال عليكم”؟
على العموم، لازلنا ننتظر لجوء سي عبدو الله، الى القضاء كما سبق و أن توعد، كما اننا في انتظار تعليق الاخت القنديلة “اعتماد” على هذا الموضوع، و ما رأيها في اتهامات الاحداث، أما أن يترك شخص زوجته تذهب الى دروس الحركة، فذلك أبله و يبحث عن الفضائح، أيها المواطنون الكرام، احذروا المتألسلمين فان نقط ضعفهم النكاح… اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.