المحرر متابعة
يبدو أن العلاقات المغربية الاسبانية تتجه نحو التوتر، بسبب قيام السلطات المغربية باعتقال صحافي وقس إسبانيين بتهمة التنصير.
قرار المغرب لم يرق السلطات الاسبانية التي قامت بالرد على الأمر، حينما قرر القضاء إعادة فتح ملف مقتل إسبانيين على يد البحرية الملكية بينما كانوا يصطادون في المياه المغربية.
وحسب يومية “المساء”، فبعد أن كان القضاء الإسباني قد رفض البت في الملف لأنه ليس من اختصاصه الخوض في أمر يخص السيادة المغربية، عاد ليثير الملف الجديد بنفس المسوغات القانونية التي كان قد رفضها في مناسبة سابقة تحت تأثير شديد من الجمعيات المناهضة للتحالف مع المغرب.
واستنادا إلى مصادر الجريدة، فإن إثارة الملف بعد طيه لمدة طويلة جاء بسبب ضغوط شديدة مارستها الجمعيات المناهضة للمغرب، بالإضافة إلى الهيئات الخاصة بالتبشير التي تدخلت بقوة لدى الحكومة الإسبانية من أجل إنصافها في مواجهة ما تقوم به السلطات المغربية.