المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم المخرج المغربي جيلالي فرحاتي

المحررـ ومع

بمسيرة تجاوزت ثلاثين سنة من العطاء نال خلالها جوائز على المستوى الوطني والدولي في ارقى واعرق المهرجانات، بصم الجلالي فرحاتي اسمه ضمن مؤسسي السينما المغربية المعاصرة ويعتبر واحد من اعمدتها .

ولد فرحاتي في 1948 بمنطقة ايت واحي قرب الخميسات، ونشأ في طنجة التي احتضنته وشكلت شخصيته. مخرج وسيناريست ومنتج بدأ في المسرح قبل ان ينتقل الى السينما التي شغفته بحبها، درس الادب وعلم الاجتماع في فرنسا فأصابه الولع بأبي الفنون قبل ان ينتقل الى السينما ويخرج فيلمه الطويل الاول “جرحة في الحائط” في 1987، الذي لفت الانتباه اليه في اسبوع النقاد بمهرجان كان بفرنسا.

عاد فرحاتي الى كان في 1982 ضمن فئة “اسبوعي المخرجين” من خلال فيلمه “عرائس من قصب” الذي فاز بجائزة الاخراج وجائزة افضل دور سينمائي لسعاد فرحاتي،ضمن المهرجان الوطني للفيلم والجائزة الكبرى ضمن مهرجان الفيلم المتوسطي بفالنسيا.

سيشارك سنة 1991 بفيلمه الطويل “شاطئ الاطفال الضائعين” في مسابقة الرسمية لمهرجان البندقية كما فاز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم ثم الجائزة الكبرى وجائزة افضل ممثلة لسعاد فرحاتي في بينالي السينما العربية بباريس سنة 1992 والجائزة الكبرى في مهرجان السينما الافريقية بميلانو، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة افضل مساهمة فنية في مهرجان نامور، وجائزة افضل ممثلة لسعاد فرحاتي في مهرجان قرطاج، والبرونز في مهرجان دمشق سنة 1993.

زر الذهاب إلى الأعلى