الوضع في فرنسا أسوأ من المغرب ؟؟؟؟؟
رشيد گداح / السترات الصفراء
في سياق الأحداث الأخيرة التي يشهدها المغرب انطلاقا من الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها المواطن المغربي كل يوم .
وما يوازي ذلك من تفاقم الاحتقان و الوضع الإجتماعي في صفوف كل الفقراء والمهمشين والمعطلين وضحايا الترحيل القسري والإفراغ التعسفي ، ضحايا مافيا العقار ، الباعة المتجولين ، ضحايا البرامج والسياسات والمشاريع الفاشلة والمخططات الطبقية الإقصائية في حقل التعليم والصحة والنقل والسكن وكل المجالات التي تعسفت الدولة في تسييرها وتدبيرها ثم عملت على تفويتها لشركات أجنبية خاصة ولوبيات تحكم الإقتصاد الوطني-التبعي .
في جو من الهدوء والغضب الشديد الذي يغمر صمتا يندر عن كارثة إجتماعية سابقة لأوانها انطلقت شرارتها من الريف / جرادة وكل مناطقق المغرب المهمش المنسي العميق في تصاعد مد نضالي أساسه توفير الكرامة العدالة الإجتماعية والمساوات في دولة الخق والقانون.
يتبين دلك من خلال بيانات ، بلاغات إشعارات حملات توعية مرفوقة بمسيرات وقفات إحتجاجية إعتصامات إضرابات طعامية ، شكايات يتم طرحا في مختلف المصالح والمؤسسات ” القضاء : وزارة العدل ” بمختلف الطرق والوسائل تعبيرات عن هويات التعارض وملحاحيات التغيير، من أجل البث في ملف المغرب في إتجاه الهاوية.
