هل أتاك حديث الراضي الليلي “ج1 “

المحرر الرباط

 

يقول العرب “لي مو نعجة في الغنم ياكلو الذيب”، و هكذا اخترنا أن تكون بداية ردنا على الهارب من اولاده و زوجتيه، ناكر المعروف المنقلب على حاله و أحواله، الذي كان حتى الامس القريب يقبل يدي الناجم ابهي بطنا و ظهرا.

 

و حتى نختصر في الكلام، نود بداية أن نصرح للرأي العام بأن مهنة “مخزني” معنة شريفة، رغم أن ما يتقضاه مزاولها لا يعادل ربع العمل الذي يقوم به، و أن نؤكد أن الشرف كله هو أن تحمل سلاحا و تقف أمام صعاليك الجزائر أربع سنوات ولا من فأر يتجرؤ على التوجه نحوك.

 

لا نستعر من مهنة مخزني كما يشرفنا استاذة التعليم الابتدائي مربو الاجيال صانعو المجد، من تتلمذ على أيديهم اطباء و مهندسون و خبراء في شتى المجالات، و لأن كل ما يملك ولد الليلي هو كلمة “مخزني” ليسبنا بها، فإن بجعبتنا اخبار لابد للرأي العام أن يطلع عليها، كما اننا سنعتبرها بمثابة تحدي للمعني بالامر بأن يرد عليها أو يكذبها.

 

فهل بامكان الليلي أن يمتلك الجرأة و يوضح لنا الطريقة التي تمكن من خلالها من الاستفادة من بقعة أرضية بمدينة بوجدور، فوتها له العامل السابق “الناجم ابهي” بعدما حضر لتنشيط مهرجان المدينة، و التي تكلف رجل سلطة فيما بعد ببيعها و اقتسام ثمنها مع من يدعي العدم اليوم من فرنسا، و يهاجم النظام المغربي.

 

هذا سؤال بسيط نفتتح به سلسلة من الاسئلة التي سنوجهها تباعا للهارب الى فرنسا املا منا بأن لا بعيد اسطوانة “المخزني” التي لا يمتلك غيرها للهروب من الواقع الذي يطارده أينما حل و ارتحل، إذ نتمنى من ولد الليلي أن يجيبنا بصريح العبارة حول مدى صحة خبر استفادته مجانا من بقعة ارضية بمدينة بوجدور، و كيف كان يفكر آنذاك عندما قبل بهذا العقار قبل أن يعيد بيعه عبر رجل سلطة معروف بالاقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى