المحرر الداخلة
لا حديث في أوساط الاعلام الموالي لجبهة البوليساريو الا عن التهديدات التي تصدر بين الفينة و الاخرى، عن قيادات في الجبهة، بخصوص العودة الى حمل السلاح، و اعلان الحرب ضد المغرب، بسبب ما بات يعرف بواقعة “قندهار”.
و في خضم تهديدها بالعودة الى حمل السلاح ضد المغرب، أكدت جبهة البوليساريو من خلال تصريحات اعلامية لقياداتها، على أن الجيش المغربي، قد ضاعف عدد عناصره المتواجدين على مستوى الطريق التي يوسعها المغرب على طول منطقة قندهار، معتبرين ذلك تصعيدا غير مسبوق.
بالمقابل، أكدت مصادرنا، على أن عناصر ميليشيات البوليساريو، المرابطين بعين المكان منذ مدة، يتعمدون استفزاز العناصر المغربية من وقت الى اخر، محاولين بذلك جرهم الى انفلات قد يؤدي الى العودة للحرب، و تحميل الطرف المغربي مسؤولية ذلك.
مصادر من الجيش المغربي، أكدت للمحرر على أن الامر مبالغ فيه، و على أن البوليسارية تحرك التها الاعلامية لاغراض معروفة، بينما أن العناصر المتواجدة بقندهار، لا تنتمي للقوات المسلحة الملكية، و انما للدرك الحربي، المخول له مراقبة عمليات العبور من و الى موريتانيا.