داخل فديرالية الناشرين بالعيون: موظف بقطاع الصحة يصف الصحافيين بالمتطفلين

المحرر

 

هل يرضى الاستاذ نور الدين مفتاح، الذي نكن له كامل الاحترام و التقدير، أن ينتهي نضاله من أجل تقنين مهنة الصحافة، باحتضان موظف محسوب على قطاع الصحة داخل فديراليته، كي يهاجم الصحافيين و يصفهم بالمتطفلين على مهنة الصحافة؟

 

سؤال يتبادر الى الاذهان كلما عاينا صورة التقطت لاعضاء فديرالية الناشرين بالصحراء، مرفوقة بمقال يتضمن بيانا تضامنيا مع احد انفصاليي الداخل، التقطت لصحافيين و منتسبين للصحافة من بينهم الموظف الذي من المفروض أن مكانه الطبيعي داخل مديرية الصحة.

 

و نتساءل عن محل اعراب المدعو “م ت”، المنتمي للوظيفة العمومية، من اعراب فديرالية خاض رئيسها حربا ضروسا من أجل محاربة المتطفلين على مهنة الصحافة، خصوصا و أن الرجل يحضر لاحتماعات الفرع بالعيون، و يتنقل رفقته اينما حل و ارتحل.

 

و حصلت المحرر على معلومات دقيقة، تفيد بأن الجريدة التي يتواجد عن طريقها المعني بالامر داخل فديرالية الناشرين، مسجلة باسمه على السيرفر التي يأويها، و هو ما يتعارض و قانون الصحافة و النشر الذي يفترض بأن يمتلك الجرائد الالكترونية، من لا ينتمون للوظيفة العمومية.

 

و من خلال ما  ذكره، نتساءل عن موقف الاستاذ نور الدين مفتاح، من هذا العبث السائد داخل فرع الفديرالية بالعيون، و الذي يأوي انفصاليا يهاجم المقدسات عبر حسابه الخاص، و موظفا يستغلها حتى لا يلتحق بعمله.

زر الذهاب إلى الأعلى