رشيد گداح للمحرر
يعرف إقليم صفرو مركز صنهاجة بمادة الجير التي تتعدد إستعمالاتها حيث يعتبر جير مركز صنهاجة من أجود المنتوجات على مستوى المغرب .
في هدا الإطار تبلورت فكرة التعاون والتنسيق بين منتجيي وحرفيي مادة الجير في الدخول من النمط التقليدي ومسألة الأفران التقليدية الى ضرورة الحفاظ على المناخ الإيكولوجي للإقليم في إطار تشكيل تعاونية تحمل مشروع أفران الجير التي تفوق تكلفتها المليار من أجل هيكلة السوق والحفاظ على البيئة إنطلاقا من المستفيدين اللدين ينضوون من داخل التعاونية وفق قانونها الأساسي والداخلي .
حيث صرح رئيس التعاونية “أحمد المرتاجي” بعد الإجتماعات التي عقدها المكتب المسير بمعية عامل إقليم صفرو ورئيس جماعة سيدي يوسف بن أحمد و كل المعنيين.
‘ أن تمويل المشروع يقتضي مسطرة الدخول في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‘ وتدخلات فاعلين من قطاعات موازية حيث تم تقديم حلول بديلة من أجل الإستفادة في هدا المجال بضرورة توفير المتعاونين قطعة أرضية يتم شراؤها أو كراها وفق المساطر المعمول بها .
هذا وقد بذل المتعاونون مجهودات من أجل تطوير المنتوج وفق أهداف التعاونية والبحث عن سبل تخدم الإيكولوجيا و إقتحام أسواق جديدة .
للإشارة فقد ذكر أحد الأعضاء البارزين في التعاونية ” السعادي بنعيسى ” أن هده الأفران تشغل مايفوق 300 عامل أي إستفادة 300 أسرة من هدا العمل وخلق رواج محلي بالمركز الدي يعد لقمة العيش الوحيدة لسكانها .
وأن أي قرار يتخده المسؤولون يجب أن يراعي الوضع الإجتماعي والإقتصادي وملحاحية التعاونية ضرورة الوقوف معها جنبا الى جنب من أجل التنمية المحلية.