اعتقال مرتكب جريمة توبقال يبرز نجاعة وفاعلية الأجهزة الأمنية

شارك هذا المقال

المحررـ الرباط

جاء الخير سريعا هذا الصباح من مدينة مراكش، ليعلن اغتقال مشتبه به في قتل سائحتين بضواحي جبل توبقال، يوم أمس الإثنين، في ظرف قياسي، من طرف العيون التي لاتنام، الساهرة على أمن بر وبحر المغرب، في المكتب المركزي للابحاث القضاائية.

عملية اخرى، وانجاز آخر يدل على الحس الأمني في حفظ النظام العام، من طرف مكتب عبد الحق الخيام، وتوجيه ضربات استباقية، لعصابات إجرامية تهدد الأمن العام ، كلها مؤشرات تدل على جاهزية الجهاز التي تبعت الاطمئنان الى نفوس المواطن الواعي بمعنى و أهمية الأمن الذي تحسد عليه بلادنا، والذي حبا به هذا البلد الأمين والحمد لله.

عملية اعتقال مجرم جبل توبقال، والمشتبه به في قتل السائحتين، يكشف نجاعة رجال الأمن المغاربة، في محاربة الجريمة بشتى انواعها، وهو الامر الذي جنب البلاد والعباد ، عدة مخاطر محدقة وقوى الشعور بالامن و الطمانينة في نفوس المواطنين و عززالاستقرار الداخلي، وساهم في ارساء الأمن ونشر الطمأنينة.بالرغم من التحديات الجسام.

السر في نجاعة الاجهزة الامنية المغربية، هو في الفعالية والمهنية، التي يتسم بها اداء تلك الاجهزة من منطلق ان نجاعة و كفاية تدخلها الوقائي الاحترازي ، غالبا ما تكون الراجحة، كونها تنطلق من التعامل الجدي مع كافة التهديدات المحتملة، وكذا مواكبة التطورات التي يعرفها مجال الأمن سواء على صعيد تطور الجريمة والإرهاب أو طرق مكافحتهما‫.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد