المحررـ ومع
نفت إدارة السجن المحلي بوجدة ما راج حول تعرض سجين متابع من أجل “الاتجار بالبشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأغراض تحت التهديد بالتشهير بهم والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والضرب والجرح العمدين وإعطاء مواد مضرة بالصحة”، للاغتصاب داخل المؤسسة.
ويتعلق الأمر بـ”راقي بركان”، الذي ظهر في شريط إباحي مع فتاة من المدينة قالت إنها “تعرضت للتخدير من طرف المعني بالأمر، الذي قام بتصويرها أثناء ممارسة الجنس معها، بعد أن قصدته من أجل الرقية الشرعية”.
وأكدت الإدارة السجنية، في بلاغ توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن “ما راج حول تعرض السجين المعتقل احتياطيا، منذ فاتح دجنبر، للاغتصاب عار عن الصحة”.
وكشف المصدر نفسه أن السجين لم يستقبل أي زيارة من طرف أي محام منذ أن أودع المؤسسة بالتاريخ المذكور. بينما راج على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض المعني بالأمر لـ”الاغتصاب من طرف سجناء آخرين انتقاما منه لما قام به، وبتحريض من عائلات ضحاياه”.