المحرر- متابعة
كشفت مصادر اعلامية، ان سيدة تعرضت لخطأ طبي، بأحد المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، حينما ترك الطبيب الذي أشرف علي العملية الجراحية التي أجريت لها سنة 2013، أنبوبا بلاستيكيا داخل جسمها، ليتسبب لها في استئصال الكلية اليسرى.
وحسب المصادرذ اتها، فإن السيدة زهرة تعرضت لخطأ طبي فادح سنة 2013، حينما نسي الطبيب الذي أشرف على العملية الجراحية أنبوبا بلاستيكيا داخل أحشائها.
المصادر اضافت نقلت عن مصدر مقرب من الضحية، إن السيدة أجرت سنة 2013 عملية جراحية على مستوى الكلية، بحيث تمت إزالة الأحجار التي كانت تتواجد داخل الكلية اليسرى، لكن بعد مرور حوالي خمس سنوات، اكتشفت السيدة أنها لازالت تشعر بآلام حادة على مستوى الكلي.
وأوضحت المصتدر نفسها، أن الآلم التي شعرت بها السيدة دفعتها لزيارة طبيب آخر من أجل معرفة أسباب هذه الآلام المفاجئة، لتكتشف أن هناك أنبوب بلاستيكي يوجد داخل جسمها.
ووفق المصادر ذاتها، فان السيدة قامت بزيارة الطبيب الذي قام بالعملية الجراحية الأولى، ليقوم بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه في حقها، وبعد إجراء العملية الجراحية، طلب منهم دفع حوالي 12 ألف درهم مقابل هذه العملية التي تطلبت استئصال الكلية لأنها أتلفت بشكل نهائي.
وأفادت المصادر ، أنه رغم الخطأ الطبي الذي ارتكبه الطبيب، طلب منهم دفع حوالي 12 ألف درهم مقابل هذه العملية الجراحية، وهددهم باللجوء إلى رجال الأمن في حالة ما إذا رفضوا دفع المستحقات المالية.
المشادات الكلامية التي وقعت بين الطبيب والضحية دفع بهذه الأخيرة إلى رفع شكاية إلى وكيل الملك ووزير الصحة من أجل فتح تحقيق في هذا الموضوع.