المحرر الداخلة
من بين مستملحات الانتخابات البرلمانية لهذه السنة، مرشحو دائرة “لكويرة”، و التي لازال العلماء و اهل الداخلة يبحثون عن عدد ساكنتها في وقت تتبث جميع الزيارات الميدانية لهذه الربوع انها ارض خالية من السكان، بينما تبقى منطقة لكويرة الحقيقية تحت وصاية الامم المتحدة كارض عازلة.
و يتساءل عدد من المواطنين، عن الفئات السكانية التي ستصوت على المرشحين في دائرة لكويرة، و هي مجرد ارض قاحلة معظم المحسوبين عليها يقطنون في مدينة الداخلة، و يعدون على رؤوس الاصابع، بينما يخالف وضعها كدائرة المعايير التي تم اعلانها في وقت سابق من وزارة الداخلية.
و يرى عدد كبير من المتتبعينن ان وضع دائرة لكويرة، يعتبر بمثابة مقعد هدية لحزب الاصالة و المعاصرة، الذي يرشح فيه عزيزة شكاف، و التي من المنتظر ان تظفر بمقعد بكل سهولة، بينما يتساءل عدد من المتتبعين عن المعايير المحددة من اجل خلق دائرة لكويرة التي لا يقطنها احد اللهم بعض الرحل الباحثين عن الكلأ لماشيتهم.