المحررـمتابعة
تزامنا مع الجريمة الشنعاء التي هزت المملكة نتيجة مقتل سائحتين اجنبيتين في منطقة إمليل، بضواحي مراكش، تقريرا أصدره مركز مكافحة الارهاب الامريكي، أورد أبرز التهديدات الارهابية التي استهدفت المملكة خلال السنوات الأخيرة، والمجهودات التي بذلتها الدولة والأجهزة الأمنية، ممثلة في المكتب المركزي للابحاث القضائية، لإحباط عدد من المحاولات، ما جعل المغرب في منأى عن هجمات داعش سنوات طويلة.
وحسب يومية “أخبار اليوم”، في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أشار التقرير إلى أنه، منذ تفجيرات 2003، التي هزت الدار البيضاء، وتلك التي شهدتها مراكش في 2011، بذل المغرب مجهودا جبارا لتشديد قوانين مكافحة الارهاب، وتحسين قدراته الاستخباراتية، ومعالجة الاسباب الجذرية للتطرف.
ووفق المصدر نفسه، فإن المغرب لم يشهد هجوما إرهابيا لتنظيم داعش فوق اراضيه، فإن هناك تحديات مستقبلية تلوح في الأفق أمام الحكومة، من بينها تحدي عودة المقاتلين من التنظيمات المتطرفة، وتزايد الخلايا الجهادية، وتعقد علاقاته بشركائه الاوروبيين والمغاربيين، في ما يخص مكافحة الإرهاب.