الى حامي الدين: لقد تشابه البقر علينا يا سعادة النائب المحترم

المحرر الرباط

 

نشر عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة و التنمية، و بطل وسائل الاعلام متم السنة الماضية، تدوينة على حسابه الفايسبوكي استحضر من خلالها قول الرسول عليه السلام: “لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم”.

 

و قد لا يختلف الكثير حول تدوينة حامي الدين، و ما تحمله من رسائل هدفها تبرير خطئ ما، ارتكب بطريقة ما، و في مكان ما، لكن الاختلاف قد يكون بخصوص مرتكب هذا الخطأ، و لمن كان القيادي الاسلامي يبرر الهفوة، إن لم نقل يفتي بطريقة شرعية كي يخط صك غفران لمرتكبها.

 

تدوينة حامي الدين، جعلت البقر يتشابه علينا، و تفرقنا حول من يعتقد بأن الرجل يبرر موقفه في قضية أيت الجيد، و يعترف بالخطأ بطريقة لا يفهمها سوى من تتلمذ على يد بنكيران، و من يرى بأن الرجل يلتمس العذر لآمنة ماء العينين، التي لم تتجرأ على تكديب صورها أمام الطواحين الحمراء، و اكتفت بالتبرير و الهروب الى الامام بعدما سقط عنها قناع الطهارة الذي لطالما اختبأت وراءه للحصول على مزيد من الريع. 

 

من هي الشخصية التي أذنبت في تدوينة عبد العالي حامي الدين؟ و ما هو الجرم الذي ارتكبته حتى يصفه القيادي الاسلامي بالذنب، و الذي يفوق في التراتبية الخطأ و الزلة و الهفوة…. سؤال يطرح نفسه بقوة، خصوصا في ظل تعدد المدنبين داخل رقعة العدالة و التنمية، و التطاحنات التي يعيشها الحزب منذ مدة بسبب الذنوب التي قد تكون في الاساس ذنوب المواطن الذي استغل باسم الدين حتى تقتني ماء العينين منزلا في حي الرياض.

 

IMG 20190113 WA0004

زر الذهاب إلى الأعلى