“لونكا”: عندما يصبح الظلم مباحا باسم عزيز أخنوش

المحرر الرباط

 

لم تعد قضية المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، موضوعا يتجادل فيه اثنين، بخصوص ما يتم تداوله حول علاقة الصداقة التي تجمع عزيز اخنوش، بجواد باحجي، و التي تعتبر مظلة تحمي الاخير و تحول دون اخضاعه للمحاسبة.

 

و حسب مصادرنا، فان “الحكرة” داخل لونكا، وصلت لدرجة حرمان عشرة موظفين من مركز واحد للاستشارة الفلاحية، من منحة المردودية، التي يستفيد منها جميع موظفي المكتب سنويا، و ذلك دون أي سبب يذكر، اللهم ما اعتبره السيد المدير العام معارضة لسياسته في تدبير شؤون المكتب.

 

الغريب العجيب فيما سبق ذكره، هو أن اثنين من الاشخاص الذين حرموا من المنحة، تمت احالتهم على التقاعد لبلوغهم سن استكمال الخدمة، و كان جزاءهم هو الحرمان من تعويض يستخلصه جميع الموظفين، بمن فيهم من يتغيب عن عمله و من لم يقدم اي قيمة مضافة أو منفعة عامة لمجال الاستشارة الفلاحية.

 

و بالاضافة الى من سبق ذكرهم، فقد تم حرمان مسؤولين سابقين، تم حرمانهم دون سند قانوني، من المنحة المذكورة، ما دفع العديد من الموظفين الى ربط هذا المستجد، بتصفية للحسابات، تتم تحت الرعاية السامية لعزيز اخنوش، الذي تحول من وزير في الحكومة، الى مول قطاع الفلاحة، يصول و يجول دون حسيب ولا رقيب.

 

فهل ما يتم ترويجه من أخبار في اوساط موظفي الفلاحة، حول قرابة أخنوش من دوائر عليا تسهر على حمايته، مبرر كافي، حتى يحرم موظفون من تعويضاتهم كباقي زملائهم، ظلما و عدوانا؟ و هل تحول موظفو وزارة الفلاحة، من رعايا كباقي رعايا صاحب الجلالة، الى عبيد في ضيعة اخنوش؟ سؤال يحتاج الى كثير من التمعن من اجل الاجابة عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى