فقيه بضواحي مراكش يحتجز ابنته 15 سنة في زريبة

المحررـ متابعة

كشفت يومية “لصباح” ان فتاة احتجزت من قبل أفراد عائلتها 15 سنة داخل زريبة للمواشي، لم تجد مؤسسة عمومية لعلاجها ومسايرة حالتها إلى أن تستعيد آدميتها.

اليومية ذاتها اضافت، انه ومباشرة بعد عرضها من قبل الدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية لمراكش، أول أمس الأربعاء، على طبيب بمستشفى ابن النفيس للأمراض العصبية والنفسية، وصف لها أدوية تم أمر بإعادتها إلى منزل والديها بدوار البرجة بجماعة اكافاي بدائرة آيت إيمور بضواحي مراكش، كما وصفت لها زيارات أسبوعية للمستشفى نفسه لمتابعة حالتها، حسب جريدة “الصباح” في عددها لليوم الجمعة.

المنزل نفسه الذي عادت إليه الضحية هو المكان الذي أفقدها ملامح أنوثتها وإنسانيتها وتحولت فيه طيلة مدة احتجازها إلى شخص يحب الظلام ويخاف البشر ويصدر أصواتا مزعجة حين الاقتراب منه.

زر الذهاب إلى الأعلى