العثماني: ورش الجهوية أمام تحدي الفوارق المجالية

المحررـ ومع

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن “جهة طنجة تطوان الحسيمة تتميز بخصوصيات تاريخية حضارية واقتصادية واجتماعية وسياحية، انضاف إليها الاهتمام الملكي الذي أعطها تألقا وتقدما، فأصبحت من بين الجهات التي تقود قاطرة الاقتصاد الوطني”.

وزاد العثماني أن زيارته، التي تعتبر السابعة من نوعها، كانت بتوجيهات ملكية؛ “والهدف منها الاستماع والتحاور ومتابعة التحديات والإشكالات التي يجب إعطاؤها الأولية، على أساس نتائج عملية تترتب عنها”.

وأضاف رئيس الحكومة، في كلمته اليوم بقاعة المحاضرات بعمالة فحص أنجرة، خلال اللقاء التواصلي الجهوي للحكومة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الجهة في المقابل تشهد تحديات على رأسها الفوارق المجالية، “إذ شهدت مناطق تنمية اقتصادية معتبرة، بينما لازالت التنمية في مناطق أخرى ضعيفة”.

واعتبر المسؤول نفسه أن “أولية الأوليات أمام هذا الوضع هي العمل على تقليص الفوارق داخل الجهة، من خلال ورشين أساسيين، هما إخراج ميثاق اللاتمركز الإداري الذي هو رافعة من رافعات الاقتصاد، وكذا وضع التعاقد مع الجهات على أسس قوية”.

العثماني أضاف أن “سنة 2019 ستشهد اشتغالا على تنزيل هذا الورش، الذي يخرج للوجود لأول مرة بعد سنوات طويلة من الانتظار، ينضاف إليه وضع المخطط المديري الذي يعني جميع القطاعات الحكومية، ثم تطبيقه عمليا على الأرض”.

زر الذهاب إلى الأعلى