موظفون يطالبون من أخنوش فتح تحقيق في طرق اسناد مهام المسؤولية
المحرر الرباط
يتساءل عدد من أطر مديرية الشؤون الادارية و القانونية، و مديرية الموارد البشرية، عن الطرق المعتمدة في اسناد مهام المسؤولية الخاصة بالمناصب الشاغرة، و المنطق الذي يتم من خلاله تحديد تواريخ الاعلان عن المباريات لشغل هذه المناصب.
و يتساءل هؤلاء بكثير من الاستغراب، عن الاسباب التي تحول دون الاعلان عن التباري على بعض المناصب الشاغرة لما يزيد عن السنة، حيث لازال بعضها شاغرا الى حدود كتابة هذه الاسطر، و من بينها منصبين تم الاعلان عنهما مؤخرا بعدما ظلا شاغرين لسنة و نيف.
بعض الاطر يتساءلون عن دور مديرية الموارد البشرية، في الاشراف على برمجة مباريات لشغل هذه المناصب في الوقت المناسب، ضمانا لحسن سير مرافق وزارة الفلاحة، و تحديد المسؤوليات بشكل واضح، خصوصا و أنها المسؤولة عن توزيع الموارد البشرية و سد الخصاص على مستوى مناصب المسؤولية و غيرها، عبر التدبير التوقعي للموارد البشرية.
و يرى هؤلاء أن التفسير الوحيد، لعدم الاعلان عن مباريات بعض المناصب، هو انتظار أن تتوفر الشروط في الاشخاص الذين تتم تزكيتهم من طرف الادارة، رغم تواجد اطر تتوفر فيهم الكفاءة لشغلها، لدرجة أن الموظفين بمختلف رتبهم، أصبحوا يعلمون أسماء الفائزبن بالمباريات حتى قبل الاعلان عن نتائجها، و هو ما يحول في اغلب الاحيان، دون أن يتقدم بعض الاطر بترشيحاتهم.
و باتت جملة “هاداك بغاه المدير”، حائلا يحول دون أن تعرف مباريات مناصب المسؤولية اقبالا من طرف ذوي الاستحقاق، حيث تعرف عزوفا بسبب المعرفة المسبقة بالفائز، بينما لم يسجل أي تقييم لهذا العزوف الغير مفهوم من طرف مديرية الموارد البشرية باعتبارها الوصية على القطاع.
عدد من الموظفين طالبوا من عزيز أخنوش، تشكيل لجنة مختصة من أجل التحقيق في الاسباب التي تحول دون مشاركة الاطر في المباربات، و الوقوف على حيثيات التأخر في الاعلان عن مباريات على مناصب لازالت شاغرة منذ سنوات.
مصلحة القدرات المهنية و المسارات، واحدة من المصالح التي لازالت شاغرة منذ الثلاث سنوات، بينما يؤكد مصدر من مصاجرنا على رئيستها السابقة لازالت في مكانها رغم احالتها على التقاعد، و هو اثار غضب عدد من الاطر الذين يتساءلون عن الوضعية القانونية “ف. ف”، التي يعلم الجميع داخل مديرية سي عادل، على أنها لازالت تسود و تحكم داخل هذه المصلحة.
