مستشارون فلاحيون غاضبون من جمعية تحدثت باسمهم

المحرر الرباط

 

عبر عدد من المستاشرين الفلاحيين، عن غضبهم و امتعاضهم من بلاغ عممته إحدى الجمعيات المهنية، أخواخر سنة 2017 و تعمدت من خلاله الوقوف ضد زميل لهم، خدمة في أجندات الادارة المركزية. 

 

البلاغ الذي أعاد المستشارون تداوله لكل غاية مفيدة، جاء في اطار السجال الذي تسببت في جمعية ظلت منذ ذلك الحين تضرب في مصداقية الزملاء خدمة للرؤساء، في مشهد تكرر أكثر من مرة، و جعل المستشارين الفلاحيين يتساءلون عن الاجندات التي يخدمها رئيس الجمعية.

 

و تساءل الغاضبون، عن الجهة التي خولت لصائغ البلاغ الحديث باسم المستشارين الفلاحيين، من أجل مهاجمة زميلهم، الذي تعرض لشتى أنواع التعسف، بعدما رفض تنقيط موظفة متدربة تزكيها الادارة، بسبب غياباتها المتكررة بتقديمها لشواهد طبية. 

 

و قال هؤلاء، أن اعادة تداول  بلاغ الجمعية، رغم مرور سنتان على اصداره، جاء من للتأكيد على خروجها عن الاهداف التي أسست لأجلها، و ذلك بعدما تحولت الى مدافع متطوع عن الادارة، على حساب الموظفين، في مشهد يؤكد على أن “رحلة فرنسا” الشهيرة، كانت من بين العوامل التي عجلت بدخول الجمعية في جبة الادارة المركزية.

 

و تساءل المستشارون الفلاحيون، عن السبب الذي دفع الجمعية المعلومة الى اصدار بلاغ للحديث باسم الادارة المركزية، غي وقت بامكان المصالح المعنية القيام بذلك، طالما أن القانون يضمن لها حق الرد، على نفس الجريدة التي نشرت الخبر. 

 

الغريب فيما سبق ذكره، حسب ذات المصادر، هو أن حديث الجمعية باسم المستشارين الفلاحيين، جاء في خضم تقديم العشرات من منخرطيها استقالاتهم بسبب ما اعتبروه استغلالا لتحقيق مآرب شخصية..

 

 

و استغرب هؤلاء من هذه الجمعية التي تضرب في زميل خدمة في المصالح المركزية، متسائلين عما اذا سبق لجمعية للمهندسين و أن هاجمت مهندسا أو جمعية للاطباء و أن فضلت الادارة على طبيب، في وقت كان من الاجدر أن يلتزم صائغ البلاغ بالصمت، على أن يضرب في مصداقية زميل له، تمسحا بضريح مدير مصيره الرخيل طال الزمن أم قصر.

 

و دعى الغاضبون من الجمعية، زملاءهم الى استحضار روح الزمالة في التعامل مع هذا البلاغ الذي قد يكرر في اي مناسبة اذا ما طلبت الادارة ذلك، مذكرين بأن الوقت قد حان للقطع مع من يسعى الى أكل الثوم بأفواه المستشارين الفلاحيين.

 

 

ذات المصادر، دعت الى توحيد الصفوف، و نبذ بعض دعاة التفرقة و الشتات خدمة للمصالح المركزية، مؤكدين على أن المستشارين الفلاحيين يجب أن يتضامنوا مع رئيس مركز دمنات لأنه لم يقم سوى بواجبه، و لعل الجميع على علم بواقعة الاغتصاب التي لا أساس لها من الصحة “حسبهم” .

 

و كانت فلتة لسان لرئيس الجمعية قد شكلت الابرة التي قسمت ظهر البعير، و ذلك بعدما وصف الاخير في مجموعة خاصة على الواتساب، زملاءه بالرؤوس التي أينعت، و كأنه يهدد بقطع ارزاق المعارضين للادارة، كما جرت بذلك العادة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد