هكذا أهدر بوليف الملايين من المال العام على “لخوا الخاوي”

المحرر الرباط

 

فشل المشروع الذي أهدرت عليه وزارة محمد نجيب بوليف مئات الملايين، كما فشلت معظم مشاريع وزراء حزب العدالة و التنمية، ليتأكد للراي العام، أن البيجيديين، لم يخلقوا في يوم من الايام لتدبير الشأن العام، و انما مكانهم الطبيعي في المساجد و حجرات الدراسة، لتدريس مادة التربية الاسلامية.

 

محمد نجيب بوليف، الذي أبدع في تنظيم حفل زفاف نجله قبل مدة بمدينة طنجة، و لم يفشل في وضع تصميم فاره لفيلته الجديدة، لم يتمكن أن يحقق نتائج مبهرة من خلال مشروعه المرتبط بالسلامة الطرقية، رغم أن الامر كلف مئات الملايين من الدراهم، صرفت على الاعلام، و على قناة دوزيم و المشاهير.

 

الميثاق الوطني لحسن السلوك على الطريق، الذي تمخض عنه مشروع وزارة محمد نجيب بوليف، يعكس و بالدليل الملموس فشل هذه الوزارة، و هدرها لاموال الشعب التي تعهد البيجيديون بالحفاظ عليها “فالخوا الخاوي”، خصوصا عندما نعلم بأن مئات الملايين من الدراهم، لم تستقطب سوى ما يناهز 13 الف توقيع، و لكم أن تقارنوا هذا العدد بعدد السيارات المسجلة في بلادنا، من أجل التأكد من أن مكان البيجيديين الطبيعي هو حجرات الدراسة لتدريس التربية الاسلامية، أما الشان العام، فلا يحتاج لدعاء السفر من اجل تدبيره.

 

1 3

زر الذهاب إلى الأعلى