الموقع المعلوم: دعارة و حقارة و قوادة

المحرر الرباط

 

شر البلية ما يضحك، مثل عربي مشهور يتردد على مسامعنا كثيرا ونستخدمه بشكل مستمر وذلك عندما يكون الموقف التراجيدي أو المأساوي مضحك لدرجة الغثيان.

 

من هذه المواقف أن ينصب موقعا أشبه ما يكون ببورديل حقير، لصاحبه المغمور ورفيقه المنبود، نفسه مدافعا عن شرف واخلاقيات مهنة الصحافة.، اياما قليلة بعد نشره صورا خاصة ببرلمانية و وضعه عليها لوغو البوردبل بلا حية بلا حشمة. 

 

يالا الوقاحة oh si rude، وقسحية الوجه، عند اناس نخجل حتى من ذكر اسمائهم لفضاعة ما يقترفونه في حق مهنة المتاعب ومهنيي القطاع، و ما يرتكبونه من جرائم تستحق فعلا تدخل المجلس الوطني للصحافة. 

 

آخر ضحايا هؤلاء المجرميين هو تقديم صحفية اشتغلت مع ذاك الموقع الذي يحمل اسم مؤسسة وطنية، أكثر من أربع سنوات، استقالتها منه وبررت استقالتها بتحرش مستشار وزير في حكومة العثماني، ومحلل حامض بقناة تلفزية وحياح من درجة فارس بذات البورديل.

 

 

الاعتداء الذي وصفته الصحفية التي يشهد لها الجميع بأخلاقها العالية، بالتحرش الجسدي واللفظي، والذي يمكن أن يجر مستشار الوزير الرياضي الى الحبس خاصة وأنه متزوج وله ابناء وخليلة عينها مديرة لذات البورديل بعد سنوات من “التسكاع” بحانات الرباط ومراكش.

 

 

لن نطيل طويلا في الحديث عن الموقع /البورديل، لأن وقتنا اغلى من أن نضيعه مع أناس يضحك عليهم الصديق قبل الخصم بسبب تفاهات وصبيانية ما يقومون به حتى صاروا اضحوكة الزمان، كما أننا سنواصل الخوض في فضائح من ألفوا الضرب في أعراض الناس و تزوير الظهائر الملكية الشريفة بعدما طردوا بدورهم من نفس الوزارة التي تعتبر مسؤولة اليوم عن تفاهاتهم.

 

و قد لا نختلف عن المغزى من الضرب في اعراض الناس “امينة ماء العينين و الزفزافي” على سبيل المثال، عندما نعلم بأن المحبرة تجمعية، يقف وراءها وزير مسخوط الوالدين، و “بلانطو” كان حتى الامس القريب يغسل الملابس الداخلية للمسؤولين، و أن أداة الحرب لم تكن سوى ذلك الموقع الذي يمتلكه انسان ماكان ليحقق ما حققه لولا الزوجة و النسيب….

 

و حتى نختم هذا المقال مع استمرارنا في الكشف عن الحقائق، لا بأس أن نذكر صاحب الموقع المعلوم بماضيه في أرشيف جريدة و كيف تسلق السلاليم قبل أن يسقط منها بعدما تقدم الى احدى الدول الافريقية للنصب باسم جلالة الملك، و كيف اصدم بحائط وزارة الداخلية و هو في حالة سكر طافح ما تسبب في بهدلته من طرف وزير الداخلية آنذاك، ليتم طرده كما يطارد صغار الحي الكلب الاجرب …. و لنا عودة في هذه المواضيع..   

زر الذهاب إلى الأعلى