المشتبه به في قتل طالب الطب الجزائري خلف القضبان

شارك هذا المقال

المحررـ وكالات

سيمثل، الأحد 19 فبراير 2019، شاب في الـ23 من عمره، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بقلب العاصمة الجزائرية، متهماً بجريمة ذبح طالب طب جزائري بلاليط أصيل (21 عاماً)، داخل غرفته الجامعية بإقامة طالب عبد الرحمن2.
المشتبه فيه أيضاً طالب جامعي
بأعالي منطقة بوزريعة غرب الجزائر العاصمة، ألقت فرقة متخصصة في محاربة الجريمة الإلكترونية، مساء 15 فبراير 2019، القبض على الطالب المشتبه به في جريمة ذبح طالب الطب بلاليط أصيل. المتهم يدرس علوم التجارة بكلية الاقتصاد التابعة لجامعة الجزائر 3، وتم إلقاء القبض عليه على بُعد أمتار فقط عن مقر إقامته بمنطقة بوزريعة. وتطرقت مصادر إعلامية محلية في الجزائر إلى الطريقة التي قادت الى توقيف المتهم بقتل الطالب بلاليط أصيل، وقالت إن «الفرقة المتخصصة في الجريمة الإلكترونية، وبالتنسيق مع الشرطة العلمية، حددت ملامح المتهم». وتم الاعتماد في تحديد ملامح المشتبه فيه على تقنيات متطورة وباستعمال تكنولوجيا «البورتريه روبوت»، انطلاقاً من وصف حراس البوابة الرئيسة للإقامة وكذا بعض زملاء الضحية. وأسهمت كاميرات المراقبة بالإقامة الجامعية «طالب عبد الرحمن 2» في تحديد تحركات المشتبه فيه، وتوضيح بعض ملامح وجهه، خصوصاً عند مدخل الإقامة وأمام موقف السيارات، حيث كانت تركن سيارة طالب الطب المقتول.
ذبحه بقاطع ورق، ولفَّه ببطانية بيضاء
مصدر أمني رفض ذكر اسمه، أكد أن «التحقيقات المعمقة في جريمة قتل الطالب بلاليط أصيل، والملف الذي رفعته إلى الجهات القضائية مصالح الشرطة العلمية، يشيران إلى أن الجريمة وقعت بقطع شرايين الضحية على مستوى الرقبة». عملية قطع شرايين الرقبة أو كما تسمى «الذبح»، يضيف المصدر، «كانت وفق تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة، بأداة حادة، ووضع قاطع الورق (كيتور) على رأس الأدوات المشكوك في تنفيذ العملية بها». ورغم أن التقرير -يردف المتحدث- «يؤكد عدم العثور على أداة الجريمة بالغرفة 35 بالعمارة G بالإقامة الجامعية (طالب عبد الرحمن2)، فإن رفيق الضحية بالغرفة يؤكد أن الغرفة تخلو من الأدوات الحادة عدا قاطع الورق». تقرير الطب الشرعي يؤكد أيضاً أنه لم يُعثر بجسد الضحية على أية آثار لبصمات المتهم، باستثناء عينات لبصمات تم التقاطها من البطانية البيضاء التي لُفَّت فيها جثة الضحية «أصيل». ويشار إلى أن المشتبه به الأول في ارتكاب الجريمة كان زميل الطالب بلاليط أصيل داخل الغرفة، وأنه رُصدت خلافات سابقة بينهما. وكان مدير الإقامة الجامعية «طالب عبد الرحمن2» أكد في تصريحات إعلامية، أن القاتل زميل الطالب ومقرب إليه، واستبعد أن يدخل الإقامة شخص غريب، لأن حراس الإقامة في رأيه «يقومون بواجبهم على أكمل وجه».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد