المحرر الرباط
بلغنا من بعص الزملاء، أن أحد الاستاذة الذين نكن لهم فائق الاحترام و التقدير، قد اعتقد أنه معني بالمقال الذي نشر على جريدتنا، ردا على جريدة سبق و أن هاجمتنا بدون سبب، بعدما كال القائمون عليها، إلينا، وابلا من الاهانة و السب المجاني دون أي سبب.
و قد أخبرنا عدد من الزملاء، بأن الاستاذ محمد خبشي، قد اعتقد بأن ما نشر على جريدتنا، يعنيه شخصيا، و هو الشيء الذي ننفيه جملة و تفصيلا، و نؤكد على أنه سوء تفاهم ساهم في تعزيزه بعض من يصطادون في المياه العكرة.
و إذ نؤكد للرأي العام و لمتابعي جريدتنا الاعزاء، على أن طاقم المحرر يكن الاحترام و التقدير للاستاذ محمد خبشي، و لا يمكن له أن يهاجمه مهما كانت الظروف، طالما أننا في جريدة المحرر، نعتبره رمزا اعلامية و رجل دولة بامتياز، قدم للوطن خدمات جليلة يشهد بها العدو قبل الصديق.
و نتساءل كيف لنا أنا ننتقد الاستاذ محمد خبشي، و لم يسبق لنا الاحتكاك به حتى عبر الهاتف، في وقت نرى أنفسنا تلاميذ نستلهم من تجاربه العبرة و الدروس، و متأكدين من أن مساره المهني يفوق تجاربنا بسنوات ضوئية.
و إذ نؤكد للاستاذ محمد خبشي، أنه سيبقى معلمة نحترمها و نقدرها، و لا يمكننا أن ننتقده أو نهاجمه حتى و إن فعل هو ذلك، في الاحرى أن نهاجمه بدون سبب، و دون أن يمسنا بأي سوء، و هو ما قد يلامسه الجميع من خلال مقالنا الذي جاء كتعقيب، بينما لم يصدر عن استاذنا المحترم أي فعل يستوجب الرد…