هذا ما دُسَّ للقرموطي و ماكان ينوي أعالي القوم ضده !

 

المحرر – الرباط 

لم يكن في حسبان الصحفي المهني  عادل قرموطي مدير نشر موقع المحرر ، حينما كان يلج مساء يوم الأربعاء، أحد مقاهي العاصمة الرباط، استجابة لدعوة من أحد اصدقائه، أنه يتعرض لكمين محكم، بحيث أن الصديق الذي ألح على عادل قرموطي الحضور لذات المقهى من أجل التوسط وإيجاد حل للخلاف القائم بينه وبين موقع “برلمان كم”، و داعميه،  وهو ما رفضه عادل نهائيا،بدعوى أن لا خلاف يجمعهما و الصداقة لا علاقة لها بعمله كصحفي دوره نشر المعلومة كما هي.

 

للاشارة فرئيس جريدة المحرر دعا الشرطة القضائية لتفحص مكالماته و مستعد للتجابه مع المعني بالامر بتسجيلاته الهاتفية و أكد القرموطي كذلك انه حاول ما أمكن الاعتذار لصديقه، إلا أن لباها على الاستجابة لدعوته، خصوصا وأنه قدم نفسه على أنه مجرد “خيط أبيض ” ويسعى الى ايجاد حل ودي .

دخل عادل قرموطي المقهى وجلس ينتظر الصديق حسب الموعد المقرر، وبينما هو كذلك اذا بشخص يجلس الى جانبه،على الطاولة، ويفاتحه في موضوع خلافه مع موقع برلمان.كم و بمحاولة بئيسة  أخرج من جيبه ظرفا و وضعه على طاولة المقهى محاولا بذلك توريطه أمام الظابط الذي كُلف بمأمورية تلبيسه التهمة  ، وهو الأمر الذي جعل عادل يقوم من مكانه ويعيد الظرف الى صاحبه، في إشارة منه الى رفضه لهذه المساومة البئيسة، و شهادة الظابط مسجلة في المحضر كما ننقلها لكم ، ليقوم من مكانه ويغادر المكان، ليقوم بعد  ذلك الشخص ويتبع الزميل قرموطي   ويحاول ان يضع الظرف في جيب معطف عادل، مبديا عليه علامات التوتر ، رغم تجربته و حنكته في مثل هذه الامور حسب سوابق مسجلة له،  و بردة فعل غاضبة، أخرج عادل الظرب من جيب المعطف ويعيده الى صاحبه، وهو الأمر الذي توثقه كاميرات المقهى، ويؤكده العديد من الشهود الذي كانوا يعاينون الواقعة، و من بينهم الظابط الذي سبق ذكره .

بعد خروج عادل من المقهى تبعه ذلك الشخص الى الشارع، مواصلا إلحاحه على عادل أخذ الظرف، لكن تلك المحاولات لم تجدي نفعا  ، و حاول قرموطي بشتى السبل التخلص منه لمعرفته بمكره و سوابقه ، بحجة ان عليه الالتحاق بعائلته  التي تنتظره للعشاء.

 

و بطريقة لبقة،  طلب المعني بالأمر من الزميل عادل قرموطي توصيلة لمنزله حيث أنه يقطن على الطريق الذي تؤدي لبيته و في رمشة عين وفي غفلة منه وضع نفس الظرف تحت كرسي المقعد المرافق للسيارة و نزل ليصعد بعده مباشرة الظابط المسؤول عن المأمورية ليتم القبض على عادل بطريقة لم يفهم مضامينها إلى حين وصوله لمخفر الشرطة.

 

و لكي يظهر الله براءة عادل قرموطي من مخطط شاركت فيه جهات خفية   أتبتت ضعفها الكبير بتعاقدها المتكرر مع شخص له نفوذه و لا يتوفر على دهاء و مكر لازمين ، فقد صرح المعني أنه وضع المبلغ في صندوق السيارة على عكس المحضر الذي صرح فيه الظابط أن النقود وُجدت تحت الكرسي الامامي للسيارة و الذي كان يجلس فيه خ. الذكي.

 

و في تصريح لمحامي قرموطي فقد تعجب لقرار وكيل الملك الذي قرر الاحتفاظ بعادل قرموطي 3 أيام أخرى و تحديد جلسة يوم الاثنين القادم للبث في القضية و صرح كذلك  أن المعني بالامر سافر للسنغال ، في حين أن مثل هذه القضايا تستوجب المواجهة المباشرة من أجل تحديد الملابسات كاملة.

 

و للاشارة فهذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها عصابة خ. المدعومة من الاشخاص الخفيين بتوريط أشخاص نزهاء و همهم الوحيد محاربة الفساد و المفسدين و سنعرج على القضايا التي أزكمت أنوف الرأي العام و ورطت مسؤولين كبار في جهاز له شأنه بالامن الوطني.

 

و تجدر الاشارة كذلك ، أنه يتم تجييش جرائد ورقية و الكترونية للظغط على المحكمة في اتخاد القرار الذي يبدو جليا و ظاهرا للعيان أن لا أناقة للمتهم فيه ولا جمل ، و تحتفظ جريدة المحرر الالكترونية بكامل صلاحياتها من أجل الدفاع عن مدير نشرها بالوسائل القانونية ، فكل المقالات التي تم التشهير من خلالها بالزميل عادل قرموطي تم معاينتها من طرف عون قضائي و تم تحرير محضر عيني يتبت التشهير و الكذب عليه فيها.

 

و في الاخير ندعوكم من خلال جريدة المحرر ، للوقوف الى جانب قرموطي عادل ضد الاستبداد و الفساد الصحفي و كل ما قيل في حقه ماهو الا كيد كائدين و مستفيدين من ريع صحفي سننشر غسيله عما قريب .

 

و اخيرا و تنبيها للمواقع التي نشرت خبرا عن طريقة كوبي كولي فعادل قرموطي صحفي مهني حصل على بطاقته المهنية سنة 2014 عندما كان صحفيا بجريدة هبة برس التي ترأس مجلس تحريرها ف2015.

 

زر الذهاب إلى الأعلى