المحررـ وكالات
قال مصدر مقرب من القوات الأمريكية الموجودة بالعراق، لـ «عربي بوست»، إن البغدادي وصل مع معاونيه منذ أيام، إلى صحراء الأنبار عن طريق الأنفاق التي تربط مناطق دير الزور السورية بمدينة القائم العراقية. هذه الأنفاق يستخدمها مسلحو داعش في الانتقال بالسيارات أو الدراجات النارية بين حدود سوريا والعراق، بعيداً عن رؤية طيران التحالف الدولي.
خلفية: ذكر مسؤول عراقي أنه تم اتخاذ إجراءات بعد ورود معلومات تفيد بوجود أبو بكر البغدادي داخل منطقة بمساحة تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة ضمن محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وتحديداً في ريف دير الزور بين الباغوز والمراشدة جنوباً والسفافنة غرباً، وصحراء البوكمال التي تتصل بالعراق شرقاً.
تحليل: هذه الأنباء تشير إلى سماح القوات الأمريكية للبغدادي بالعبور من سوريا إلى العراق، من أجل بقاء حجة للقوات الأمريكية في العراق، وربما السماح لفلول التنظيم بالعودة إلى العراق مرة أخرى، وأن يكون التنظيم تحت سيطرة الجهات الأمنية؛ خوفاً من لجوء عناصر التنظيم إلى فكرة الذئاب المنفردة التي باتت تهدد دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا. أيضاً قد يكون الهدف من هذه الخطوة جمع عناصر التنظيم بالعراق في منطقة تحت سيطرة القوات الأمريكية، من أجل القضاء نهائياً على بقية الأعضاء.