اعتقال سبعة أشخاص ضمن شبكة لتهريب المهاجرين السريين بين الجزائر وإسباني

شارك هذا المقال

المحرر- وكالات

أعلن الحرس المدني الإسباني اليوم السبت 23 فبراير، أنه تمكن من إلقاء القبض بجزيرة (بالما دي مايوركا)، على سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم لشبكة إجرامية تنشط في تهريب المهاجرين غير الشرعيين بين الجزائر وإسبانيا، خاصة في اتجاه الشواطئ الشرقية لإسبانيا وكذا لجزر البليار.

وقال بيان للحرس المدني الإسباني، إن الأشخاص السبعة الذين تم اعتقالهم في إطار هذه العملية الأمنية هم أعضاء في منظمة إجرامية متخصصة في تهريب والاتجار بالبشر بين الجزائر وإسبانيا، مشيرا إلى أن أعضاء آخرين يشتبه في انتمائهم لنفس الشبكة الإجرامية تم تحديد هويتهم منذ 19 شتنبر 2018، باعتبارهم مسؤولين عن وصول خمسة قوارب كانت تقل ما مجموعه 60 من المهاجرين غير الشرعيين إلى شواطئ جزر البليار.

وأوضح نفس المصدر، أن المعتقلين السبعة كانوا يتكلفون بمهام إيواء المهاجرين السريين من أصول جزائرية الذين يصلون إلى أرخبيل البليار بشقق، قبل تزويدهم بوثائق مزورة ونقلهم بالتالي نحو مناطق أخرى داخل إسبانيا.

وأشار إلى أن هذه الاعتقالات الجديدة جاءت في أعقاب عملية تم تنفيذها في عام 2017 واستهدفت تفكيك منظمة إجرامية مرتبطة بالاتجار وتهريب المخدرات والسرقات التي كانت ترتكبها في مناطق وبلديات تابعة لجزيرة مايوركا وهي العملية التي مكنت من اكتشاف أن بعض أعضاء هذه الشبكة الإجرامية كانوا ضالعين أيضا في تهريب المهاجرين غير الشرعيين من أصل جزائري.

وكشفت التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن أن العديد من المهاجرين السريين الجزائريين الذين وصلوا في قوارب إلى أرخبيل البليار تم نقلهم بعد ذلك إلى فرنسا وبلجيكا عبر استخدام وثائق مزورة.

وأكد البيان أن هذه العملية مكنت من تسليط الضوء على الأساليب التي كانت تستخدمها هذه الشبكة الإجرامية لتنظيم عمليات انطلاق القوارب المحملة بالمهاجرين السريين من شواطئ الجزائر في اتجاه منطقة ليفانتي الإسبانية (شرق) وكذا نحو جزر البليار وذلك بتنسيق وتعاون مع مجموعة من الأشخاص من ضمنهم العديد من القاصرين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد